إنــســانـــع - فتاة العرب

إنسانع في رضاها من غلاها
أوّافيها.. ومن طيب امعناها

فتاةٍ في كرمها حاتميّه
وقل لي وين بانلقى شراها

ولو في الناس يثمر فضل ميثا
لقيته عمّ في الدّنيا سخاها

فلا جود الوجود يكون واحد
مع جودٍ نشت به من رباها

لها خلقٍ تحلّيه الشّمايل
وهمّاتٍ بعيداتٍ مداها

تزين ابها تصاوير البشاشه
ابوجهٍ ما يشيّن ملقتاها

ويوم انعدّها عدّ الظّوامي
شراة الشمس في عالي سماها

جزاها الله بالمعروف عنّا
ولافي العمر نظهر من جزاها

إلى فكّرت في الدّنيا واهلها
جميل الظن (ميثا) ما عداها

وانا والله لو ما القول ثابت
فلا سطّرت كلمه في ثناها

ولا بنسى مساعيها الحميده
إيلين النّفس ياخذها ثراها

عساها في سرور أوفي معزّه
ويسلم لي عيونه من وراها

ذخرها والشيّوخ الأريحيّه
إخوانٍ ما يبون إلا رضاها

نسال اللّي جزيل المدّ عنده
يوفّقهم ويرفع مستواها

وفي حمدان ومبارك أملها
ومن طحنون ما يقطع رجاها

وكفّ الله عنهم كل حاسد
وعين الله لا يغلب حماها

سقى الله بالحيا من وين حلّلو اديارٍ كنّه الوسمي وطاها
مراتيعٍ نشت فيها الغواني

وطاب الكيف من نشوة هواها
تنوح بها الحمام الرّاعبيّه

بموسيقاً يشوّق في غناها
وتنشي م المغيب الها شوامخ

الى دنّ الرعد ينهلّ ماها
يزاغيها اسهيليّ الينوبي

وداور عقربيها في صباها
سقت واروت مخايلها الغزيره

بلاد العين وافيويٍ احذاها
وطاب اللّيل لعيونٍ تجافت

لذيذ النّوم من شدّه وزاها
وصلى الله على خير البرايا

نبيّ سنّ للأمّه هداها
عدد من خطّ عنوان القصيده

ومن سمع البيوت أو من قراها
© 2024 - موقع الشعر