مليـون ترحيبـه - فتاة العرب

هلا بالّلي نهلّي به وشوفه يشرح البال
ولي رحّبت ما تكفي الهم مليون ترحيبه

هلا باللّي نرحّب به وشانه عندنا عالي
وحبّه في زوايا اليوف نصبح به ونمسي به

تراحيبٍ أخصّ ابها عزيزٍ واحدٍ غالي
وفيّ عارف المعروف من حسنه و من طيبه

غزا قلبي بجيش الحب والمديان غزّالي
تشربك مغزلي ويّاه هو ينقض وانا اطوي به

وداده حلّ واحتل البقايا من جسم حالي
وخامرني وحتّى الواش لاعرفه ولا ادري به

عريب الذّوق والمنطق نجيب العمّ والخالي
فريد الجنس له شخصٍ على غيره نماري به

لطيف الملتفى حلو الشّمايل زين لجبالي
يزول الهمّ عني يوم يثني لي تراحيبه

انا في شوفته واجف ولو حولين باكمالي
وم الواحب يكون الضّيف في شوفة معازيبه

ولو حالت حبال العين عن ميراه ما حالي
ولا عن وصلته لي دون لو روحي تولّي به

إلى من شفت زوله قلت يا هلاً حيّ ذا الفالي
وارحّبّ اباهم ترحيب من عاين محابيبه

أنا من قبل ما اشوفك بعيني يالغضي سالي
ومن شفتك تنقّض جرح قلبي أعديّ به

يقولون النّيا والبعد للمشتاق قتّالي
ولولا الشّوق للمشتاق مالذّت مشاريبه

عذاب الحب عذب أو راحته سقمٍ وغربالي
ولا يدرس فنونه غير من مارس تجاريبه

أرى يا سيد فرقاكم علينا همّ وانكالي
وتوحش عقبكم لاوطان لي طوّلتوا الغيبه

وانا من عقبكم يا زين كنّي في خلاّ خالي
ويا سعد اللّيالي يوم يدني الشّمل تجريبه

بديناها ونختمها من الأوّل إلى التّالي
إلى رحّبت ما تكفي الهم مليون ترحيبه

© 2024 - موقع الشعر