بيّـحـت بـاســرارٍ خـفّـيـه - فتاة العرب

الى بيّحت باسرارٍ خفّيه
أداري شرهة الغالي عليّه

ويوم اخفيت ما بي ظنّ سيدي
بي الظن الشّفيف وشان فيّه

تبدّل عقب ذاك الزّين وانكر
وصارت حسنتي هوياه سيّه

وعاداني معاداة الخصيم
ولا ذكر الصّداقه لاوّليّه

وكنّه ما جرى بيني و بينه
معارفة الخوي مع خويّه

درى بالحال منّي غير لكن
يحب انّه يحمّلني خطيّه

يداهيني بحبّه من هواه
ويرويني الصدود بلا جنيّه

ويلعب بي كما الطّفل الغرير
ولا من حالتي يشفج عليّه

تعوّضته عن الخلاّن واهلي
وشفته عقبهم نعم الكفيّه

ولا والله لي في حبّ غيره
مراد أو لا شفوف أولا بغيّه

حبيبي يعل تفداه الفوادي
من الغالي وما تملك ايديّه

وعمري له وروحي دون مالي
وكل اللّي يظن ابهم عليّه

ولو ترضيك روحي يا حبيبي
بذلت أيّام عمري لك عطيّه

ولو خيّرت في الدّنيا واهلها
تخيّرتك على الدّنيا الرّهيّه

ولو بلقى العوض فيكم ارتاحت
عظامي م المراقاه الشّجيّه

فلكنّي مثل مجنون عامر
يصفّج في مهاماتٍ خليّه

وانا لي صاحبٍ لي من تبدّى
عليه الوصف من شكل العبيّه

إلى من ثار يثننه أردوفه
ونشّاته على ثقله قويّه

تجيل الرّوز في طبعه شكامه
غيورٍ فيه شيمات أو حميّه

يعاند بالصّدود بدون زلّه
ويرضى يوم تبدي له بغيّه

ومن مثلي اتقيّد بالمحبّه
الى شاف العنا سوّى الشّكيّه

ومن تبلاه بلوى الحب يصبر
على الشّطّات ويعرف الوصيّه

وصلى الله على الهادي محمد
وصحبه عد ما حنّت مطيّه

عدد ما قال من قلبه مولّع
أداري شرهة الغالي عليّه

© 2024 - موقع الشعر