بشاير

لـ عوض نفاع، ، في غير مُحدد

بشاير - عوض نفاع

واحد وعشرين الشهر من يناير
سنة حديثي كانت : 2002
 
مرّيت صوب الواحة , وكنت طاير
وعلى يميني أذكر إن شفت ثنتين
 
لفّيت من لفة تدش للعماير
والله مافيني من إبليس ظنّين
 
كل ظنّي إني بشتري لي زقاير
هذا لأن اللي معي فيه حبْتين
 
وقّفت أبنزل والفكر كان حاير
إلاّ وموتر مرّني ..... فيه بنتين
 
وقّف , وكانت من تسوقه بشاير
طبعاً بشاير هذي حْكاية 2000
 
عرفتها من كنت أجي للدواير
كانت تْمَشّي حاجتي حينٍ بحين
 
فكّت دريشتها , تغيض الستاير
قالت : عوض !!
قلت : إيه نعم .
قالت : منين !!
 
إتصدّق إني ما عرفتك !!
وصاير أمتن من أول
بس أبي دنيتك وين ؟
 
قلت : إسمحي لي والزمن حيل جاير
أدري مقصّر وإعترافي بعذرين
 
لكن وربّي ما حسبت الخساير
غيّرت كرتي وإحترق كل شي زين
 
وإلاّ أنتي ... والله يا بشاير , (بشاير)
قالت : بلاش من الكلك , في طرف عين
 
مرّيتني توّك وشفت التواير
تقدح شرار وسبّة الخوف بنزين
 
أنا بصراحة ما عرفتك ,
مناير اللي بجنبي
نبّهتني بتخمين :
 
مو كنّه الشاعر عوض يا بشاير ؟
وشفتك وقفت وقلت أجي يمّك الحين
 
عاد إنت سجّل رقمي , الوقت فاير
تكفى وخل اللي تبي تقول بعدين .
 
صكّت دريشتها , فرج للستاير
ضحكت وقلت : أهلين يا مية أهلين
 
راحت وفكري في بقايا يناير
وأحبابي اللي ودّعوني من سنين
 
أحبابي اللي لا لفى أي زاير
دعيت ربّي : يقربون البعيدين
 
لا بارك الله بمن صنع هالزقاير
تدخين والصدر إمتلى هم , تدخين
© 2024 - موقع الشعر