أربّك يالهبوب - علي بن حمري

أربّك يالهبوب أتذكّرينه ؟
بِنا ولاّ ّ ترانا ذاكرينه

وهو في حاجةً لأدناة هبّه
تهِبّه لين تغشاه السكينه

أمانه علّمي له ياهبايب
عن امحبينه أللي فاقدينه

أنا والشعر ننشد عن علومه؟
وثالثنا سهر عيني وعينه

وراه أبطا؟ ولاجاء مِنه نابي
عليّ أبطاه ياثقله وشينه

لعلّك تسألينه عن غيابه :
وقولي به خدين أجفا خدينه ؟

ورب البيت مايوماً نسيته
ولو ينسى الولد من والدينه !!!

ونسياني أشد بعكس عِرّفي
ولاتركب على أسمي منتسينه

ولكن للغياب أمبرراته
على بند القضا ,, والعذر دينه

معلمني الزمان أن التجارب
تعرّضك الهزيله والسمينه

كلاني الشيب حتى في رموشي
تقول الرمش دين ومقتضينه !

ياسُرعك ياليالي حسبي الله ..
قطفتي من ثلاثي وردتينه

لو إنه يمدي أللي راح يرجع ؟
ما خُلّقت كلمة (أمبيّح كنينه) !!!

لابُد الحاضرين أن قالها الله
تعرف إن ذا ألاسد وإن ذا عرينه

وأنا زودي ونقصي ذنب نفسي
مافي بطني فضل لحداً بعينه

وكسبي للمدايح ؟ من يميني
لذا الرجّال وزنه في يمينه !!

ماني تاجر لو أن أبوي تاجر
أنا طينه واهل ألاموال طينه

يجي يوماً معي مالكنز غله
ويوماً لاني أفقر من (أمينه)

فلا قل الحلال يهد باسي
ولاكُثره يجيب الطمأنينه

(تيامن) ياأوليَد ولا(تياسر)
ترى السوق الشيوخ (متوجرينه) !

وجنّب عن جبالً ماتطاول
مافيها ياحليله ياعوينه

أذا قلت الشعر فيكم كباره
فحنا المجد كله كابرينه

وأنا ماذم فى الليل جاب راسك
ولاربّعك قُرى ولاّ مدينه

لكنك قمت تاخذها تعنّصر
وقول العنصري دايم يدينه

أُكلّلك طير وتّرك طير وأفلح
بحبّك قبل ما يُعّجن طحينه ..

فلالك عندنا علبه وجربه
ولا لك ببعدينه .. وقربينه

عدانا عقلها يسبق غضبنا
زعلنا كنهم مستصعبينه !!

وأنت تسوق نفسك للمهالك
مثل شخصاً يدوّر من يهينه ؟

أذا اتحاكا خبل يسّمعه واعي
(هذا معك الشِعار مطبقينه) !

أرائك عكس,,وأوضاعك تتعب
وكلامك كل أبوه ( أشجار زينه ) ...

فلا يُذّ كر شجر زينه يضلّل !
ولاعصفورةً على غصينه !

تصوعك ذيّ وألاخرى تروعك
وألاخرى غير ,,, تفطنها الفطينه

ولا أردى من كلاماً ماينفّذ ....
سوى متكلّمه ,, ومنفّذينه !

ياعنك إن الصمايل والشدايد
(ياعيشة عز)...(ياموته هوينه ) !

صدق راعي المثل يوم ايتمثّل
مايُضّرب بوظهر على بطينه !

اذا الساحه مرض فا انا دواها
وأنا لو بحر ؟ : ما أرضابك سفينه !!

لو أنك راس : ما وطيت هامه ..
ولايُسرا الولد تسّبِق يمينه

ولوحتى رضينا في كلامك ؟
ماتلقى من ورانا إلا الغبينه 00!

أذا في ذكر ولاّ كثر ؟ فزنا
معك ياكل علماً كاسبينه ...

واذا زودتها ننّبِش ملفّك
من أول بيّنه لآخر دفينه

تبي ترضي (مره ) وازعلت لابه
رجالاً تجعل القاسي عجينه

رست فى أرض الجنوب أكبرسلاسل
جبال ماكنه وأرض مكينه

فخلك عاد تعجز في نوابغ
شعر وافعال وأحبالً متينه

لو أنك يالجنوب أثقل عليهم
من أللي كانهم متوقعينه ....

وأنا من رووس قوم ومن قبيله
آلآد مضيم كلاً ضايمينه ...

تعود إلنا القبايل والمسايل
لنا الغصن الخضر والياسمينه

أنا أتحداك تلقى عبد فينا
ولاحتى من الخفرات قينه

ولايُذكر بقحطان نزايع
لنا جداً جميعا ملتقينه

ولافينا دخوول ,, ولا علايق
(ولاموقع قِدمنا مشترينه) !!

نحب الموت لعيون الكرامه
مثل حب الضنا شوفة ضنينه !!!

© 2024 - موقع الشعر