لـُـعبة الوان - عقاب الربع

صرخاتنا تموت في هذا المدى بكمى
والتعزيه للضلوع ودمعة المحجر

نشتاق نكمى وثم نشتاق ثم نكمى
والجرح ماله مذاهب ياسوى الدفتر

سمية البر : معقوله انا ب اظمى
وانتي ضفافك حياة وطيبة معشر

‍هبي ب رقة صباك تقشرين الما
في غيّك ان زاغ جمرك قالب السكر

اشفيك ؟ هذا الحلا لايريقه ويدمى
ويسيل كنه ليا من سال يتغشمر

‍يامال برد العظام وجعل ماتحمى
ليا دشر حلم هالساعه ولادُثر

مدي لي الماء يبست بساحلك )خمّى)‍
من ايبس العمر حتى جرحي الاخضر

نشفت من هالشتات اتبيسمى ب انمى
واجمع سنيني واوقّف ماابي اكبر

‍ضيعي بي بلطف ليلك هالطويل اعمى
عاري من الشوف لايفضح ولا يستر

‍شوفتك نورٍ تهادى وسال بالظلمى
بحتك غصنٍ تلحّفه الهوى مجبر

‍مبيسمك نور عمق النور ذا ظلمى
الظلمى في عمقها الاوطان والمهجر

‍في خرسك : الليل لاييبس ولا يهمى
على ضفاف السيوف فوردك المزهر

‍طعونها .. الموت منها لو يجي يسمى
في ظلها الصبح وقّد جمره الاحمر

تضيع الالوان فيك بلا ذكر اسمH
وصعبه على اية خيال يصور المنظر

‍انتي لو انه يشوفك شايب اعمى
تغار منه الصبايا في السيتي سنتر

© 2024 - موقع الشعر