هيض هواجيس بالي ضاح براقي - عبدالله بن علي السيحاني

هيض هواجيس بالي ضاح براقي
في مزنتن بامر منشيها وسايقها

يوضي سنا برقها الها وسط واشناقي
عمٌد سنا الصبح وانا أسمع توندقها

حس احطبتها تخيف وترهق ارهاقي
تشرق نفوس العباد وخطر تغرقها

يالله يالله يكتٌاب الارزاقي
يامسير الناس في الدنيا ورازقها

ياعالم الغيب يمولاي خلاقي
عن قوم موسى البحور الزرق فالقها

تنجي قصيد النبط من كل تفاقي
تفاقت ماتنو مسها بنادقها

يصرخ قلمها على صفحات الاوراقي
كلمه تجي ضايعه وبيوت سارقها

قضيتن بين ذا نازل وذا راقي
يشلها المستحي والخبل يفتقها

حطولها فالخلا ميدان وسباقي
ثم قامت الناس يامقبل تسابقها

على مهارن خفاف سرد وسباقي
وان قلت عن وجهها رزت بوارقها

تقاطعوها المشفح مالها باقي
الا ان معتق ارقاب الناس يعتقها

من شوف بعض البشر ما عاد تطاقي
ياهنيها لو معذبها يفارقها

احدً يجيها على قدره ومشتاقي
واحدن يعلق بيدينه في معالقها

ياخيمتن مالها بيبان وارواقي
تلعبها الريح في البر وتصافقها

تلعبها لعبة الجاهل بالاسواقي
اما يغربٌها والا يشرقها

لها اثنينن من العربان عشاقي
ليا غضٌت ولدٌت وصدٌت عن معاشقها

وانا لها مع رجال العرف سباقي
اردع مقاديم سبقها وو ثقها

ومن دونها اثني ليا يبسن الارياقي
وليا بغت رفقتي والله لرافقها

حيث اني أحب رفقتها من اعماقي
واحفظ مواثيقها واعرف معامقها

اسبحبها في بحورن تغرق اغراقي
وامشيبها فالديار وفي مناطقها

© 2024 - موقع الشعر