الــمــولـــود - عبدالله الحسين

المولود
 
حليلنا كنا صغار نجهل الكلمه وللحب مالنا بالشوف حدود
انااذكر تلاقينا لعبنا ضحكنا وزعلت واهديتها لعبتي
 
ولا زعلت على غيري اثبت لها نفسي واقول موجود
اوه ياشين القوى واقهر باقي الصغار وابين لها غيرتي
 
دارت الدنيا عل قلوبنا تذكر بعضها ليتها ايامنا تعود
والله قلبي لونشدته شحالك قال بدونها احس بغربتي
 
رحت ادورها بالمكان اللي جمعنا لقيت الباب مردود
دخلت ادورها مالقيت الابقايا لعبتي وبرواز صورتي
 
ناديت بأسمها واسمع هالصدى لاتدورها مخطوبه العنود
جرح القسى للي نسى ذكرتها وهي بالفرح هناك تهتني
 
اه يامهاد طفلاً اكتساني وفرحة امي بوليدها عبود
واه ياكفن الحزن حزة فرحها صارت تبين لها حاجتي
 
يعني كانت تحط اصبعها بفمي وتقول حليله المولود
مايعيبنا تكبرني بسنين وابيها لوكانت تخطَي حزة مولدي
 
ظل الشقى بانت خفاياه ذااللحظه واللي بقى بأيامي انا معدود
بقايا ذكريات أليمه اشوفها حلم يملى زوايا غرفتي
 
جار الزمن وشفتك غريبه واعتقد مالي بذاالنيا وجود
ولا ذكرتك بانت تعابير الاسى هلت الدمعه وابتلت غترتي
 
وصيتي قبل ماارحل ياالعنود نهايتك قبر يحتضنه الدود
جف القلم ومكاتيبك اخفيتها للذكرى تحت وسادتي
© 2024 - موقع الشعر