ورق الحمام - عامر بن نوطان

تهضيت يوم أوحيت ورق الحمام تنوح
جداي الونين ودمعة العين صبابه

أشوف المودة بين نقصها في الروح
وراعي الهوى لو يجحد الحزن يدرا به

عيوني حزينه ما بقى غشمره ومزح
وحتى منام الليل عيت تهني به

يقولون هذي رفقة ما بها مصلوح
وأنا أقول ما قلتوه قبل اتشقوا به

إلا أبعدت منه زيد زاد الجروح جروح
وقربه عذابي غير يا حي ذهابه

إلا من مشى كنه يقول الخطر مطروح
وكن العيون بكهرب الماش جذابه

تعقد لساني والعباير تجي وتروح
ومن بين كل الناس ما افكر إلا به

إلا شفت طراد الهوى قلت له مبيوح
ومن ذاق ما قد ذقت ما قلت له جابه

أنا باطلب الله دام باب الدعاء مفتوح
عسى قابل الدعوات يفتح لها بابه

© 2024 - موقع الشعر