موجهه لـ سعد الودعاني - ضيدان بن قضعان

البارحة يا سعد والعين مسهرها
واغلا القصايد تزاحم في شراييني

شبيت نار القصيد وبت اسامرها
ويمتت لك يا سعد والله محييني

وخليت بعض القصايد في دفاترها
ايمان بالله ثم بسمي وتكويني

وغنيت لك من طروقٍ كان ذاخرها
غوالي ما تساق إلا لغاليني

وانا اعرف منين وليه وكيف اعبرها
موهوب فطره ورب البيت مغنيني

والشعر لعبة سحر وعيون ساحرها
احيان تسكن جفوني لين تغويني

واحس نفسي على الدنيا واكابرها
سلطانها اللي عليها الله موليني

مغرور مجنون مدري كيف اصوّرها
الغاية انها تركز في شياطيني

واعوذ بالله يقهرها ويدحرها
ربٍ ليا اغواني الشيطان يهديني

اللي رفع سبع فوق وسبع كوّرها
إن شاء يميتني وإن شاء يحيني

مؤمن وشاعر واجم من البحر وارها
وعلى قصير المدا ما الله بحاديني

اغلي القصيدة وارتبها واطوّرها
والعب بها كنها المسباح فيديني

ما اتعب عليها واكسرها واجبرها
إليا تناوشتها ما هيب تلهيني

وعد القصيدة على اللي ما يقدرها
عيبٍ على اللي يعرفون القوانيني

والسالفة يا سعد مانيب ذاكرها
دام انت فاهم وتسمعني وتوحيني

والناس سرد الحكي ما هوب غاترها
لكن خل السوالف بينك وبيني

وان مرتك صد ما كنك بخابرها
الصمت حكمة يا راع الشين والعيني

والمزنه اللي سقا الصمان ماطرها
ان خلّتها يا سعد لا تلتفت فيني

والساحة اللي تعلو في منابرها
غير السعودي اماراتي وبحريني

العين يا بو مبارك شافت اكثرها
ويا شيب عيني من اللي شلفته عيني

شافت من الناس شعارٍ جواهرها
من غبة اليم تشرا بالملاييني

ناسٍ لو تموت من مفاخرها
قصايدٍ تفتخر فيها الدواويني

وشافت من الناس شعارٍ بمظاهرها
ناسٍ عسى اللي تبلاّها يعافيني

شعّار ما همها إلا اتطلع صوّرها
وقلوبها اكبرمن قلوب البعاريني

تقرا على كل ما شافت مشاعرها
حتى على التايلندي والفلبيني

ناسٍ ما يدرون وين الله حاشرها
ما صاح من صايحٍ هجّوا مغيريني

بلا على الدبك سندها وحدرها
وما قالوا الناس عادوه الوراعيني

قلته وانا غلطتي الا اخطيت ابررها
ما اقول فاتت ما عاد يمديني

وقصيدة ٍ ما تطول وجه شاعرها
ما هيب للي على السكة يباريني

هذا وتسلم من اولها الى آخرها
والسالفة خلها ما بينك وبيني

© 2024 - موقع الشعر