صراع الاسم المستعار !

للكتاب: بنت السيل،


نعايش المرأة .. ولا نكاد في حياتنا نستغني عنها !

يوجد من ينعم بقربها !

ويوجد من يحترق بلهيب نارها !

ويوجد من يقبلها على علاتها ، ويقول كما قال النحويون : (( أي هكذا خلقت!))..

فالمرأة أيضا لها تواجد مهم جدا في الشعر بشكل عام والقصائد بشكل خاص ..و لا تخلو منها !

فنجدها الحبيبة والمعشوقة .. ونجدها المتمردة والخائنة !

لكنها تبقى ملهمة الجميع !!

وتبقى القصيدة مؤنثة!

ظهور الشاعرات على كوكب الأرض ليس بظاهرة جديدة تجتاح بها العالم !

حيث إننا لو أدرنا ساعة الزمن إلى الوراء ونظرنا إلى الشاعرات السابقات لمتعنا أحاسيسنا بمشاعرهن الفياضة وبصماتهن التي لا تنمحي رغم مرور الأزمنة ..

لن استطيع حصرهن جميعا لأني سأحتاج إلى موسوعات للذكر والوصف..

والوقت الحالي نمتلك أسماء جميلة ونصوص أجمل حين أن العوائق تحد من هذا التميز !

أقصد بالعوائق محاربتهن من الجميع عن طريق

العادات والتقاليد أو من كل من يتواجد في الساحة الشعبية نفسها !

أنا لست ضد العادات والتقاليد فبالعكس أؤيد

الضوابط والعادات التي تميزنا عن باقي المجتمعات إلا أن أتمنى إتاحة الفرصة للمرأة في ضمن الحدود المسموح بها .

و النصوص سواء كانت بأسمائها المعروفة أو بأسماء مستعارة تبقى نصوص حقيقية ويكون التعامل معها فقط ..

والحرب مع الأسماء المستعارة للشاعرات والكاتبات تذكرني بالحرب العالمية الأولى .. لا يوجد فائز والضحايا هم الجمهور المتابع

!

رغم ظهور بعض الشاعرات والكاتبات

بأسمائهن الحقيقية للحد من الهمز واللمز..

وتبقى نفس النظرة من قبل الجميع للمرأة سواء باسمها الحقيقي أو المستعار

!

© 2024 - موقع الشعر