كي يكتمل الانتصار

للكتاب: مؤيد الريماوي،


في كل يوم نصحوا والعين تدمعُ....

في كل يوم أوصالنا تتقطعُ....

سمُ الحنين في كل يوم من أيامنا نتجرعُ....

وأمٌ في خبايا الليل تصحو وهي تضرعُ....

لبست فلسطين ثواب الحداد....

في كل يوم هي والعراق تُفجعُ ....

أرض العروبة صارت.... فكأنما لجند الغرب هي مرتعُ....

والعرب في حاناتهم تتسكعُ....

أين العروبة يا أبناء أمتنا ؟ ....

فغصونكم من كل نسمةٍ هي تخضعُ....

أين الجذور الراسخات يا أهل العروبة ؟ ....

من كل صوب هي تقلعُ....

و ما بال العروبة كلها هجعت....

فكأنما من صوت أمريكا هي تجزعُ....

أصرتم لأمريكا عبيداً ؟ ....

تسجدون وتهرعوا....

تباً لكم وما تعبدون....

فإنا لغير الله لا لا نركعُ....

يا عُربُ مالكم لا تسمعوا بل فاسمعوا....

فكلاب أمريكا لكم تتطلعُ....

أما رأيتم رفات جنودهم كانت لحزب الله تزعزعُ....

فلما رأوا نصر الله صارت جحافل جندهم تتقوقعُ....

فالحرب أيامٌ.... فتقدمٌ.... فتراجعُ....

وإنا لحقوقنا جندٌ.... من بين فك الأُسدِ إنا ننزعُ....

يا عُرب مالكم لا تقنعوا....

بل فاقنعوا....

لا نصر يكتب بالكلام.... النصر يكتب بالحسام.... هذا الكلام الأروعُ....

فإن طال الظلام.... فلابد للشمس يوماً فيه تشعشعُ....

لتخرج من كان في الضلالة يقبعُ....

وأنت يا من صرت في الأرض غريباً....

لا لا محالة ترجعُ....

ولا بد من يومٍ في زحمت الأسماء....

شمسُ العروبة تسطعُ

شعر:- مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي....

www.muyud2005.jeeran.com

© 2024 - موقع الشعر