خلف السوار اقضي بقية حياتي

للكتاب: سليمان السلمي،


.:..:. (خلف الســوار اقضي بقية حيــــاتي).:.:..

هذه العباره نــسمعها كثير...

وتغنى بها الفنان / سعد جمعه

ولــكن هنا لانقصــد نفس المغزى من الجـــمله..

فســعد جمعه ...غنــاها او الشــاعر اللذي كتبها..

لم يشــعرون بهذا الســـوار فعلا....

ولكن هذا الســوار.. موجود في حياتنا اليوميه.

موجود في مجتمعنا..

..موجود بيننا..

ونحن لانشـــعر به..

ولكن من يشعر به هم اولائك اللذين زلت بهم اقدامهم..وخالفو ا الطريق الصــواب..

ذهــبت بهم الايــام..سواءا اكان هم السبب في ذلك ..ام السبب تاثير جانبي.خارج عن ارادتهم..

مرت عليهم السني في طريق الظـلال...

ولايزال في قلوبهم ..نبض الا ستقامه...والاعتدال ..كما هو حال الناس..

الناس...الناس..المجتمع...نحن..

نحن السبب..في استمرارهم..على الخطأ....

نحن السبب..في عدم رجوعهم...الى الحق

نحن السبب..في موت قلوبهم..

فعندما يخطئ احدنا...نشعره بانه غير مرغوب فيه بهذا العالم؟؟..

وننسى قول خير البشر..(كلنا خطائون وخير الخائون التوابون)

فهو عندما يجد هذه الوجوه من البشر...واللتي تصنع حاجزا بينه وبينهم..

يجبر على الاستمرار...في ظلاله...ولو كان لايرغب...

بل ويتامدا بنا الامر ..الى نبذ ..(عائلته) ..واخوانه...واخواته..

والسبب ان ابنهم اقترف ذنبا..ونحن السبب في استمراره..

عندما تغلق بوجه..هذا الانســـان...كل الابواب..اللتي تؤدي الى اندماجه في المجتمع..

ماذا سيفعل؟؟

انا اقول لكم...

سيعود الى ظلاله..

ويردد عبارة

.:.:.(خلف الســوار اقضي بقية حياتي).:.:..

<!-- / message -->

© 2024 - موقع الشعر