"البرق فوق البردويل"مجموعة شعرية جديدة لسليمان الفليح

للكتاب: موقع الشعر،


عن نادي الجوف الأدبي

( البرق فوق البردويل ) مجموعة شعرية جديدة لسليمان الفليح

عن نادي الجوف الأدبي

صدرت المجموعة الشعرية الجديدة ( البرق فوق البردويل ) للشاعر والكاتب السعودي سليمان الفليح متضمنة نصوصا تسيطر عليها المناخات الصحراوية وأجوائها المتعددة وإيحاءاتها الحديثة

وتستلهمها بقوة كما ترفل برموزه الشعرية المتفردة التي عرف

بها الفليح

إلا إن اللافت في هذه التجربة الجديدة اقتحام الشاعر في عالم البحر ورموزه من خلال معايشة متأخرة لهذا العالم الغريب , المجموعة حفلت كذلك بالإسقاطات والتضمينات للشعراء العرب الأولين والمتأخرين .

الفليح من جهته

شكر الأحبة بنادي الجوف الأدبي جميعا وعلى رأسهم العزيز إبراهيم الحميد على تبنيهم إصداره

مؤكدا أن الحماسة المشتركة شجعته خوض التجربة متمنيا استمرار هذا المشروع الجميل والمبشر في استقطاب الإبداعات والأسماء الشابة أو ذات التجربة مشيرا الى أن هذة البادرة الثقافية النبيلة بمثابة تكريمي ضمني له .

وأضاف الفليح "ان هذه المجموعة الشعرية امتداد مختلف لتجربتي الشعرية لاسيما أنها حصيلة 14 عاما من الصمت الشعري الاختياري الذي مارسته

بدوره أكد إبراهيم الحميد رئيس نادي الجوف الأدبي " ابتهاج ناديه

بصدور ديوان الشاعر الفليح الذي

يتميز بحضوره الفاعل على الساحة الثقافية إضافة للوعي و وضوح الرؤية والروح الشعرية العالية إضافة إلى تميز النص الشعري لديه ، بالأصالة و الحبكة القوية ، و اللغة المتقنة

، الأمر الذي

يشعر قارئه بقوة القصيدة وجزالتها مع أول تصفح للديوان .والنادي سعد بهذا الديوان خاصة لأنه يأتي لقامة شعرية وأدبية في حجم الشاعر سليمان الفليح ، الذي يأتي ديوانه إضافة مهمة إلى المشهد الشعري .

, أضاف الحميد " نعتبر إن صدور الديوان عن أدبي الجوف إضافة مهمة ، لمطبوعات النادي التي يحرص

إن تعكس المشهد الثقافي المحلي

والعربي

، وقد اختارت لجنة المطبوعات الديوان من بين عدد من الأعمال المقدمة ليكون في صدارتها .

ونعتقد ان الديوان سيحضى باهتمام القراء والنقاد على حد سواء نظرا للقيمة الفنية والشعرية العالية التي يحملها .

( البرق فوق البردويل ) تعد المجموعة الشعرية السادسة للفليح صاحب ( الغناء في صحراء الألم - 1979 ) و( أحزان البدو الرحل- 1981 ) و(ذئاب الليالي – 1993 ) والرعاة على مشارف الفجر – 1996 ) و(رسوم متحركة – 1996 ).

من قصائد المجموعة الشعرية ( البرق فوق البردويل )

FONT=Arial Black

إلى سيف الرحبي أينما كان

  • النجمة لؤلؤة الفضاء

تتدلى فوق رؤوس سكان البسيطة،

الذين يرنون إليها باستمرار

ويعشقون هذه الفاتنة البارقة

الصعبة المنال.


  • الليل شعرها الأسود الكثيف.

  • الفجر بسمتها الأخاذة المشرقة.

  • الصباح جيدها البض.

  • الظهيرة قوامها الأشقر المشع.


  • القمر أمير الليل يقتعد عرشه الفضي في السماء،

ويرسل نوره الحسود ليلغي ضوء

كل الكواكب عبر اتساع الخلاء.


  • الريح مكنسة الفضاء وتقشعات الغيم،

وصفير قيثارة الأزل النائحة.


  • الغيوم ستائر بيضاء أو سوداء تواري سوأة البرق عند احتدام

السحاب.

  • السكون كمام صهيل الرعد حينما يهدر كفحل الجمال

قبل أن يزخ المطر.


  • العجاج حجاب الخليقة

ترتديه الزوابع المرسلات

لكي تحجب النور عن أعين الناس

لكي لا يرى إلا نصف الحقيقة عارية

في الغبار.


  • العواصف تلخبط شكل الحياة ولا تتأسف للكائنات.

  • الهلال منجل الخير

وقوس النصر

وسيف الأمل

تماماً كوجهك يا (سيف).


  • الفجر شفاه الكون الوردية التي تبتسم لكل غد بهيج.

  • الشمس.. أم الحياة

وإشراقه العالمين.

© 2024 - موقع الشعر