الفراعنة يقحم عبارات «خادشة» في أمسية «هلا فبراير»... والجماهير «مستاءة»

للكتاب: كرباجه،


http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/108275

خرج مئات المتفرجين من أمسية الشاعر ناصر الفراعنة وهم يلوكونها بعبارات ساخطة، ويجلدونها بسياط استيائهم مما جاء فيها، إذ أفلت الشاعر السعودي «خطام» قصائده في الأمسية التي أحياها الأحد الماضي ضمن مهرجان «هلا فبراير» الكويتي، سامحاً لبعض الكلمات «الخادشة» أن تصافح أسماع الحاضرين رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، وبالغ كثيراً في ذكر أوصاف جسد المرأة، ضمن أكثر من قصيدة، حوى بعضها، إيحاءات «مخجلة» - بحسب متابعين -.

ويرى هولاء أن ما زاد الأمور تعقيداً هو أن الأمسية عرضت «مباشرة» على شاشة قناة «الوطن»، ما وسّع دائرة انتشارها، ولم تتدارك القناة «إحراجات» البث المباشر، بعمل مونتاج للأمسية قبل إعادة عرضها.

ولم يقدم «الفراعنة» في الأمسية ما يتوازى والنجومية التي تأتت له بعد مشاركته «المبهرة» في برنامج «شاعر المليون»، وانتهت بخسارته «المفاجئة» للقب.. ما برره الفراعنة مرة بتعرضه لالتهاب في الحبال الصوتية قبل الأمسية بأيام، ومرة أخرى بأنه لا يحب أن يكون

في الأمسية وحيداً.. وهو التبرير الذي استغربه أحد العاملين في اللجنة المنظمة، «لأن الفراعنة هو من طلب أن يكون وحيداً، ورفض مشاركة أي شاعر آخر معه». ويسجل إعلاميون على الفراعنة الذي يتقاسم اليوم السبت منبر «الشعر» مع الشاعر محمد بن الذيب ضمن أمسيات ملتقى «دبي التاسع»، استخدامه أخيراً لبعض الكلمات الخارجة عن سياق الذوق العام في قصائده، مستشهدين بما حدث قبل أشهر في أمسية مهرجان حائل التي حوّلها الفراعنة، إلى منصة للنيل من خصومة عبر قصيدة «هجائية» حوت ألفاظاً «مسيئة».

ويعمد شعراء إلى تضمين قصائدهم ألفاظاً غير لائقة أو عبارات غزل «بذيئة»، أو كلمات غريبة بغرض الترويج لها في منتديات الإنترنت ومقاطع البلوتوث ورسائل الـSMS ما يعتبره متابعون، طريقة «خاطئة» للترويج لمنتج يفترض به أن يكون «راقياً» ومترفعاً عن مواقع «الزلل».

© 2024 - موقع الشعر