شاعر الاحداث عبدالله الردعان في عيون الصحافه

للكتاب: حمدان العازمي،


انقل لكم هذه المقاله التي كتبت في احد المجلات الزميلة

بقلم الاعلامي المبدع : مساعد العازمي

اليوم سوف تكون لنا وقفة مع رمز للابداع والتميز والاخلاق العاليه

مع شاعر كبير عرفناه عند بروز نجمه في الثمانينات شاعر

جمع بين النظم والمحاورة يعرف يتعامل مع الحرف والكلمه

له صولات وجولات في السياسه عبر قصائده كان الناطق

الرسمي باسم الاحداث شاعرنا اليوم هامة شعرية تبدع بجميع الوان الشعر

وعندما نتكلم في لغة الابداع الشعرية فلا يمكن ان نتجاهلة مهما تكلمنا عنه لن نوفيه حقه

وقفتنا اليوم مع شاعر الاحداث الكبير : عبدالله مبارك الردعان

عبدالله الردعان اسم ردده عشاق الشعر في الثمانينات كثيرا

سمي بشاعر الاحداث عام 1982 عندما قال قصيدته

الشهيرة في الطفل الفلسطيني عدنان حين شاب راسه من جراء صاروخ اسرائلي انفجر في بلدته ومطلعها

هذي مأسينا على وجه عدنان

بعد الدمار وبعد كل

الخساير

واكد على اللقب عنما اطلق رصاصته الثانيه في قلوب محبيه

عندما جاء تلميذ فلسطيني لمعلمه ليقول لماذا انا ليس لدي

وطن فلم يعرف قيمة السؤال في قلب معلمه ومن معلمه هو

عبدالله الردعان وكتب القصيدة ومطلعها

جاني التلميذ يسأل عن

بلادهشاردٍ مستغربٍ معلن حـدادهقاللي يا استاذ قلي من عدويالعرب ولا اليهودي في عناده

عبدالله الردعان رغم انه عرف بالسياسه الا انه شاعر غزل

من الدرجه الاولى وبالامتياز وله قصائد غزليه رائعه كثيرها منها

غالي حنانك (ياواهب المحتاج) وسافر عساه يعود لي بالسلامه

واقوى من الهجر ويامعذبني معاك اسبوع وغيرها الكثير ,,,

كتب عن شاعرنا الكثير من النقاد الى ان جفت اقلامهم منهم

الاستاذ الكبير نصار الخمسان والشاعر الكبير نايف حمدي الحربي ونايف الرشيدي وحمود البغيلي وفرحان الصقري

وفهد الشبيعان

غنى له الكثير من الفنانين مثل عبدالله الرويشد وفريج الهرشاني .... الخ

عبدالله الردعان شكل دويتو شعري مع الشاعر الكبير حمود البغيلي لم يستطع احدا انهائه الى ان اعتزل عبدالله الردعان الشعر اوائل التسعينات وطال غيابه الى عام 2008 وعاد مرة اخرى وهو يحمل الابداع والتميز والاخلاق الرفيعه كما عهدناه

وها هو يصيغ لعشاقة كل يوم احد قصيدة عبر الصفحة الاخيرة من جريدة الوطن الكويتيه

كتبنا عن الشاعر عبدالله الردعان وهو يستاهل منا الوفاء

ولو نحسب تاريخه الشعري وماقدم للشعر لما كفتنا صفحات

وبدورنا في مجلة فتل قدمنا لكم شاعر ونامل ان نكون منصفين له

اسف على الاطاله وهذا عبدالله الردعان بالاختصار وشفافيه دون مجامله

واترككم مع بيوته الشعريه وقصائده العذبه ,,,

اجمل ما قال عبدالله الردعان :

فـي غيبتـك دورت واحـد مكـانـكابغى التسلـي ميـر زاد الولـع فيـكماخانـك الخافـق ولايـوم

خـانـكلو كنت مع غيـرك سمعتـه

يناديـك

سمح الله طريقـك لانويـت

الرحيـلمنت الاول على درب المـوادع رحـلقبلي الناس واجد سـوت

المستحيـلودها مـا تـوادع والمـوادع حصـل

خذهـا حقيقـة قلـب حـدد مصيـرةغـلاك مثـل الـدم بالعـرق جـاري

خـذ راحتـك لاتنـزعـج بتصـالـيانا معك طـول العمـر دامنـي

حـيبـس المهـم انـك تجـاوب سؤالـي[FONT=,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica align=left]( الحي يبقى حـي لافـارق المـي

)كلـي حلالـك وانـت كلـك

حلالـياضيق لاحسيـت فـي خاطـرك شـي

ان كان مشغلك حـب الغيـر متسلـيالله يهنيـك والاســرار

مكشـوفـهطير السعد في ماكـر العـز

قرنـاسلاهد بـإذن الله مـن الصيـد

صايـدخذ ها القلم واكتب على كل

قرطـاسوحدة وطنـا حـزب والشيـخ

قايـدلاتحسب الغـلا جـرحٍ دواه

الطبيـبالغـلا لافقـدت اصويحبـك

يحرقـكاخونك حشا لله مـا خانـك

الخفـاقانا كيف احبك كل هالحـب

واخونـكعجب كيف احبك وانتظر جيتك واشتاقليا صار غيرك شاغلٍ قلـب

مفتونـكثورا علـى المحتـل للنصـر

ميعـادلاخيـر باللـي مـا يحـرر ابــلادهفي غيبتـه واجـب علـي

احترامـهاكثـر مـن عيونـي احبـه واداريـهعمـري بدونـه ياحـيـاة النـدامـهمحدن ليـا مـن راح يعوضنـي فيـهمافينـي اتحمـل جفـاه وخصـامـهوشلون وانـا امـوت لامـر

طاريـهالشعـر دنيـا للولـيـف

ووليـفـةمحبـةٍ يسـري غلاهـا

بالانـفـاسالشعـر مثـل الصقـر محـلا رفيفـةطير الهدد يفـرق ليـا صـار قنـاسيا اللـي اتغلـى خـل عنـك التغلـيالكبـر لله يــا عـنـود المزايـيـنتذكرني اذكرك تنساني يجـي

غيـركهذي حياتي وانا ادري فـي

طبايعهـاصحيح احبك واداري شـرك

وخيـركوشلون اسلمك نفسي وانـت

بايعهـاخذ مني الفرقا علـى شـان خاطـركيا الله عساهـا فـي حياتـك عوافـيماني على وصـل المحبيـن

جابـرككافي عطيتـك غالـي العمـر

كافـيوسلامتكم لشاعر الاحداث المتميز : عبدالله الردعان

© 2024 - موقع الشعر