الأسلام فوبيا

للكتاب: مصطفى جمال متولي،


الْإِسْلَام فوبيا
مُصْطَلَح لَا يُرْضِينِي و ينتابني الْأَذَى مِنْ مُجَرَّدِ سِمَاعَة الْإِسْلَامِ هُوَ مِنْ وَضْعِ قَوَانِين الْإِنْسَانِيَّة وَالإِخَاء وَلَم يُحَرِّض يوماً ع العُنْف ولاكن أَشْعَر دِيَمًا عِنْد مُحَارَبَتِه أَنَّه الْأَقْوَى والاصدق وبرغم يَقِينِي الصَّادِقُ لَا تَدْعُو أَعْدَاءُ اللَّهِ أَنْ ينشرو فِكْر هَزّ صُورَة الْإِسْلَام ف عُقُول الْمُسْلِمِين هُمْ لَمْ يريدو يوماً تشويهه ف أَذْهَان غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ ولاكن يُرِيدُون تشويهه فِي عُقُول الْمُسْلِمِينَ وَهَذَا الشّي سَهْلٌ بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ فَهُمْ دِيَمًا يدثون فِينَا مُعْتَقَدَاتِهِم وَأَفْكَارَهُم الشَّاذَّةِ عَنِ طَرِيقِ الْقُوَّة النَّاعِمَة و الْوَسَائِل السُّمْعَة والبصريه وَنَحْن نستخدمها فِي حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّة لَا اُسْتُثْنِي نَفْسِي مِنْ هَذَا الْكَلَامِ ولاكن أَذْكُر وَأَتَذَكّر دئماً إنْ نَحْنُ عِبَادَةِ اللَّهِ الصّادِقِينَ الوحيدين ع الْأَرْض وَالْمُقَصِّرِين فِي أَدَاءِ عِبَادَتِه الْكَرِيمَة وَدِرَايَة هَؤُلَاء المخربين بِمَا نَحْنُ فِيهِ واستغلالهم لِضَعْف إيمَانُنَا وَحْدَه تفكيرنا وَتَشْوِيه صُورَة الْإِسْلَامِ فِي أَعْيُنِنَا نَحْن بِالْأَخَصّ نَحْن الْمُسْلِمِين الَّذِي قَدْ بَدِينا بِالْفِعْل التش كيك فِي دَيْنٍ اللَّهِ الْحَقَّ وَظَهَر مِنَّا أُنَاسٌ لَا تَفْقَهُ شَيّ هِي عَرَائِس مصلته مِنَّا عَلَيْنَا لِكَي تَوَكَّد لَنَا أَنَا مفكرين الْإِسْلَام نَفْسُهُم يَعْرِفُون أَنَّهُ دَيْنٌ مَهْزُوز وَإِن جزوره ضَعِيفَةٌ ف الْأَرْض لاكن وَاَللّهِ إنّ قُلُوبِنَا لاتكذب وَلَا تهرتق وَتَأَكَّد لَنَا تَمَام التَّأْكِيد أَن إسْلَامُنَا هُو الْخَلَاص وَأَنَا الذَّنْب ذَنْب وتأنبنا ضَمَائِرِنَا عَنْ مَا نَفْعَلُه مُخَالِفٌ لعقائد اللَّه وَشَرِيعَتَه لَا الضَّمَائِر وَالْقُلُوب هِي خَلَقَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ ع صَاحِبِه ابداً
لَا يُوجَدُ إسْلَام فوبيا أَنَا الْإِسْلَامِ هُوَ الْإِسْلَامُ لَا تَضْلِيل وَلَا تَحْرِيضٍ فِيه اياً أَنْ تَكُونَ سَنَّى شِيعِي دروزي أَيْ كَانَ معتقدك أَو اتجاهك لَا يضلك الدِّين كفرو عَنْ دَيْنٍ رَبِّكَ الْحَنِيف .

© 2024 - موقع الشعر