(أهنيء كل مسلم شهدَ صلاة التراويح خلف القارئ المُجوِّد المُرتل شيخنا الشيخ ظافر التائب! إنها صلاة تراويح من عالم آخر غير الذي نعيش! فقرآنها بفضل الله على شيخنا كسلاسل التبر والعقيق والزبرجد ، وأحكامُ تجويدها وتحبيرُها بالملليمتر ، وميزان الماء ، والميزان الزنبركي ، كما يقولون بعامية صعيد أهل مصر! وتُختمُ هذه الصلاة الطيبة المباركة بدرس علم مَحبوكٍ مَسبوك مُحَضر مُجهز مُعَتق مُرَتب سلفاً ، فليس ارتجالياً كدروس خطباء الفتنة المرتزقة ، الذين يُلقون دروسهم بلا إعدادٍ ولا تحضير ولا تخريج بالمرة ، وإنما يعتمدون على مجموعة أخبار عامة وقصص سردية لا تُضيفُ إلى سامعها جديداً! ويُجيب الشيخ ظافر على أسئلة من يسألون أو يستدركون في ثنايا درسه ، رابطاً ما يقول بالواقع المعاش والأحداث الجارية التي تمر بها الأمة! مما يميز الدرس ويجعله ماتعاً مفيداً مجدياً! وأحياناً يُنيبُ الشيخ شيخاً آخرَ لصلاتي الشفع والوتر ، وكنتُ قد لاحظتُ أن هذا الشيخ لا يقل كثيراً عن الشيخ ظافر ، فله ذات جمال الأداء وذات الروح والحمية والغيرة على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم! مما لا يجعل السامع يشعر بكبير فجوةٍ بين الأداءين! وكنتُ

© 2024 - موقع الشعر