(الحب يُعمِي ويُصِم كما يقولون! وهذا الزوجُ العاشقُ كان قد غرقَ في الحب والعِشق والهُيام! الأمرُ الذي أعماه عن عُيوب عَشيقته! ثم أتمَّ الله تعالى عليه النعمة فتزوجَها! ولم يكن المسكينُ يعرفُ عن رعونتها ونشوزها وسوء خلقها لا الشيء الكثير ولا القليل! وصبرَ وصابرَ على عيشته معها رجاء أن يُصلحا الله ، وحاولَ الإصلاح! ولكن في نهاية المطاف ، ذهب النشوز المُزمِنُ بالحُب! وإن بقيت العيشة شكلاً لا حقيقة! فأنشدتُ حِكاية عنه هذه القصيدة!)

© 2024 - موقع الشعر