(عسيرٌ على النفس جداً أن تعترفَ بعجزها وتقصيرها فيما لا تستطيعُه! وهذا العبقري فاجأ الأساتذة والجمهورَ باعتذاره عن كونه كفيفاً ، لا يستطيعُ أن يُصافحَ الأساتذة والحضورَ ويُرحبَ بهم! فأبكى بكلماته الجميع! وأنا لم أحضر ، ولكنني بكيتُ! وحولتُ بكائي شعراً بعنوان: (الأعمى البصر) ، لأنه بصيرٌ بالقرآن! وموضوع رسالته للماجستير: (قواعد التفسير عند القنوجي في كتابه فتح البيان في مقاصد القرآن من فاتحة الكتاب إلى التوبة) ، يا أستاذنا صدق ربك إذ قال: (فإنها لا تعمى الأبصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)! وحصل الباحث الدكتور عبد الغني عوض ناجي ، على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة (تعز) في اليمن الشقيق! ويعتبر أول كفيف يحصل على الماجستير في الجامعة ، ويحفظ القرآن بالقراءات العشر! إن الإعاقة لا توقفُ المجتهد في طلب العلم!)

© 2024 - موقع الشعر