(إنها لإحدى الكُبَر أن يفترضَ عَريسٌ في عَروسه ما ليس فيها ، اعتماداً على أوهام خادعةٍ وآمال كاذبةٍ وأمان جوفاءَ وافتراضاتٍ لا تُمِتُّ للواقع بصِلة! وذلك بقوله عنها: فيها خير كبير ، وعندها استعدادٌ أمثل! والأصلُ أنها إنْ لم تكنْ ذات دين وخُلق فلا يقربْها ولا يُفكرْ في الزواج منها! ولا يحلمْ كثيراً ولا يوهمْ نفسَه طويلاً!)

© 2024 - موقع الشعر