(العبقرية والإبداعُ والابتكارُ ليسوا حِكراً على أحد! بل كُل من جَد واجتهد أعانه الله تعالى ، وفتح عليه ووفقه! وكانت لي جولة مع بعض الفيديوهات الخاصة بالطبخ والكنس ، والصناعة من البيوت على أيدي بعض النساء! فركزتُ على الصناعة والابتكار ، فلما أخِذت بهذا كله ، كانت هذه القصيدة ترجمة لهذا الإعجاب! استحقتْ هذه الزوجات الخبيرات المبتكرات قصيدة تشيدُ بإبداعاتهن! فلقد اتخذن من بيوتهن بإمكانياتهن الضعيفة الهزيلة موئلاً طيباً للصناعة والابتكار والإبداع في شتى الفنون: من طبخ ، وإصلاح للأشياء ، وخبْز ، وغسل ، وكي للملابس والستائر ، وعلاجات للأمراض ، وإزالة للبقع في الملابس والسجاد ، وتصنيع المأكولات والأطعمة ، وتصنيع الأجبان والحلويات ، والمنظفات والصابون ، والحلوى الطحينية والطحينة ، والخياطة والتطريز ، وغير ذلك الكثير ، وإنني لأدعو النساء في الأرض كل الأرض للاقتداء بهؤلاء النسوة في كل ما فيه خيرُهن ، وأجازتْه الشريعة الربانية! كما وأسأل الله أن يهدي هؤلاء النسوة لخير سبيل وأهدى طريق! فمن كانت منهن غير مسلمة أسأل الله تعالى أن يهديها للإسلام ، ومن كانت منهن متبرجة ، أسأل الله تعالى أن يتوب عليها

© 2024 - موقع الشعر