(حارني أمرُ الطفلة (سُمية) والتي تعيش مع أسرتها في إحدى قرى (الإسكندرية) بمصر! حيث اعتادتْ هذه الطفلة الصغيرة الكبيرة أن تذهب إلى الدروس والمحاضرات ، واعتادت أن تنصت وتسأل في الذي لا تعيه! وكانت المسائل على نوعين: نوع تدركه فلا تسأل فيه ، ونوع لا تدركه وإنما هو من شأن المرأة شابة فيما فوق ، فكانت الأم تكتفي بقولها: (عندما تكبرين تعرفين هذه!) واعتادت الفتاة الصغيرة هذي أن تنكر على بنات العائلة المعاصي الظاهرة من تبرج وسفور ومكياج ونمص للحواجب ومصافحة الرجال الأجانب والمزاح المسف مع شباب العائلة وغير ذلك الكثير! والعجيب أن يسألوها عن الدليل فتذكره! فخصصتها بهذه القصيدة!)

© 2024 - موقع الشعر