زلزال تركيا المدمر! (إنه في فجر يوم الاثنين الموافق السابع من فبراير لعام ألفين وثلاثة وعشرين ضرب زلزال مدمر الأراضيَ التركية والسورية! وكانت هناك مئاتُ الهزات الارتدادية والعواصف الرعدية والزلزالية ، والتي هي من أسباب "توحش" هذا الزلزال! وأشارت أنقرة - سكاي نيوز العربية إلى أن حصيلة قتلى زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 15 ألف قتيل ، خلاف أضعاف هذا العدد من الجرحى ، وأضعاف هذا العدد من المفقودين الذين لم يُعْلم مصيرهم حتى كتابة قصيدتنا! مع توالي أرقام حجم الدمار للزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا. روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ! حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ). لقد جاءهم الزلزال بعد هجوع الناس ، جاءهم بياتًا وهم لا يشعرون!)

© 2024 - موقع الشعر