رسائل شعرية لمن يهمه الأمر! إنها مجموعة من القصائد أرسلتها لكل من يهمه الأمر على فترات من عمري كلما عنت ملاحظة أو جدت مناسبة! (إنني أهمس في آذان من أعماهم الشيطان بألاعيبه فصدهم عن صراط الله المستقيم. وكانت أولاها بالقراءة تلك التي كانت بعنوان: المقابر تتكلم (إنها تذكرة)! وأقول: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)؟ فإلى كل من ذاق حلاوة الإيمان ولذة الاستسلام لله بالتوحيد ولنبيه – صلى الله عليه وسلم – بالمتابعة ولكتابه بالتطبيق. أقول: (إن هذه تذكرة). وأحاول أن أذكر بالله وشرعه وبسنته - تعالى - في إهلاك الظالمين المتجاوزين لحدوده. وأذكر بالموت وأهواله وكرباته ومحنه. وأذكر بمرور العمر سنة وراء سنة ، وأذكر بمن شيعناهم إلى قبورهم ونحن على الأثر. وأذكر بالحساب يوم القيامة والمصير إما إلى جنة وإما إلى نار. مروراً بحياة البرزخ. لعل القارئ لهذي القصيدة يتذكر أنه يوماً سوف يرحل عن هذه الحياة فيحاول صادقاً مع ربه أن يخلص عمله ويتدارك أمره قبل فوات الأوان. ولات ساعة مندم. وعسى الله أن

© 2024 - موقع الشعر