شرائح قصصية سليمانية! (إن هذا مشروع كبير ومجهد وطويل وشاق! حيث جمعتُ ثلاثة آلاف فقرة على مدى أربعين سنة من سني عمري تقريباً! كل فقرةٍ قد تكون قصة ، أو مقدمة لقصيدة شعرية كتبتها ، فقمت باستلالها من التقديم للقصيدة وإيرادها هنا ، أو خاطرة ، أو موقفاً ، أو فتوى معزوة لمفتيها وليس لي بالطبع ، أو حكمة ، أو رأياً ، أو مثلاً! دونتها جميعاً بقلمي في أجندات على مدى سني عمري! فقمتُ بتصحيحها وتنقيحها وتدقيقها وتحقيقها وتنقيتها ومراجعتها لغوياً! وقسمتُها على ثلاثين شريحة قصصية: كل شريحة تحتوي على مائة فقرة من الفقرات سالفة الوصف! وكنت قد نوعتها بين المقالة والقصة والعبرة والموعظة والنكتة والقصيدة خشية الملالة والسأم! ففي الوقت الذي يطالع القراء أخبار إحدى غزوات النبي – صلى الله عليه وسلم - ، يطالعون معلومة علمية مشوقة ، أو شخصية تاريخية أسهمت في صناعة الحضارة الإنسانية بشكل من الأشكال أو بلون من الألوان ، أو فتوى من الفتاوى أو رأياً من الآراء أو معلوماتٍ جغرافية أو تاريخية أو أدبية! وفي كل مرة أقتبس من زيد أو عمر أم زبيدة أو فاطمة فإنني أثبت ذلك له أو لها بكل أمانة علمية وحيدة موضوعة ، مشفوعاً ذلك

© 2024 - موقع الشعر