منذ التقتكِ عيوني من نظرتها
الأولى لحسنك كاد القلب ينفطُر
من شدة الفرح الطاغي تملكني
بنيل أمنيتي.. ما كنت أنتظُر
أني سأحظى بها حورية ملكت
حّسي وذهني بها،الحسن والخفُر
يشع كالفجر نوراً حين طلعته
لله حمد من الأعماق أبتدر
ما أسعد المرء يلقى من بخاطره
يرجو..بها الوجهُ حسنًا نوره قمُر
وكلُّ شيء بها أحلى مُعايشةً
الخلق واللطف والإخلاص والخفُر
يا من غدوتِ بقلبي العمر ساكنة
فليس حصراً بقلبي الحب أختصرُ

رحمها الله رحمة الأبرار وتغمد روحها الجنة

© 2024 - موقع الشعر