العشق في معارضة مشائي الطاوية / من ديوان المعارضة في نقد طاوية الخطيبي / المقطع الاول - برادة البشير عبدالرحمان

العشق في معارضة مشائي الطاوية
الجزء الثاني
**************
 
 
 
 
 
 
أين النقد المزدوج...!؟
لا نقد …
لمن يهفو...لدك
كل الصرح...!
فأين التحول من الكم…
إلى الكيف...!
فمن يحلم بالهدم…
يرفض تشابك ...الرغبات...!
ورغبة الهدم…
عند الراديكالي...!
تشكو أنانية…
تقصي...سائر الرغباتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من يملك " أنا "...مهتزة...!
لا يتخيل...سوى " خُطبة"
تتأرجح...!
كل يوم...هو في شأن…
فكيف يطال المهتز…
قدرة " فكِّ " طريق…تشير
إلى الأصل...؟!
التذبذب...من سمة صانعي
الخرافاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مدمن " الكيف "...والخمرة...!
فاقد للذاكرة...!
فلا حاجة ...لذكر النسيان
نشوة الهدم...كنشوة
" النسيان "...!
من لوازم...المهتزين…
فكيف ل" مُغَيَّبٍ "...
أن يستيقظ...!؟
وهل هذا...يفيد في التغيير؟
كم بئيسة...هذه العلاماتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لا ينتشي بالتدخين…
عند " تفسخ " التاريخ…
إلا مصاب بالذُّهان...!
فَمَنِ الغافل...؟
وأين السهولة...؟
المسكين الحق...!
ليس الأحمق ...بشهادة
طبيب...!
بل من يتلون بين أزقة
" الفعل " ...!
يعبث المدخن …
يحرق " أوراق " التاريخ...!
بأوهام...طافحة...بالمغالاةْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الفحولةُ...لا تغازل الإدمان
عنده ينهار ...الريعان...!
فكيف يحقق…" وثبة الفحولة "...؟
لا يحلم مدمن بالفحولة…
إلا إذا كان...عنينا...!
والعنين...كمريض البلعوم
يحتاج...إلى مشروب…
سريري...!
فهل يستطيع...ابتلاع عدوه
" الطبقي "...!؟
هلوسة المدمن...جنة
وأحلى...المَلاذاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
هل تغيير العالم…
يتم بالتدخين...عند حافة
التاريخ...؟
هل تغيير العالم...يتحقق
بالرقص عند ابتلاع الآخر...؟
وهل ترطيب الخاطر…
يشق سبيلا...جديدا في البناء...؟
بعد الهدم...المصارع لا يحلم
سوى بالضربة القاضية...!
من أجل ذلك ...يضاعف
في الوهم…
اللكماتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من يحلم بالنسيان…
من يرقص على جثَتِ الغير
من ينتشي بالهدم…
لا شك أنه يتوهم …
" نمطا "...جديدا في الإنتاج...!
إن نمط الخطيبي...كأوهام
الطاوي...!
بدون ذاكرة كالماء...!
فمن يعتقد بإمكان الكتابة
على " صفحة " الماء…
يحتاج إلى هجر...الشلالاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الغائب...بالهيروين…
يخال انه يحفظ …" جروح "
العالم...!
فليس سرا أن الجريح الحق
هو الواهم...بقدرة الفحولة...!
واليتيم...لا انتماء له...!
فكيف يستطيع...بناء
نمط إنتاج...؟
من يدمر ذاته...لا ينال
من عدو ...وهمي...!
فكيف من عاش...مهزوما
في مختلف...الحالاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
السادي...يحيا على عذابات
الآخرين...!
فهو شقيق المازوشي…
المتلذذ بعذاب...الذات...!
أيا كان مصدر العذاب…
أيا كان هذا التعذيب…
فسورة...الحماقة سيل
لا يتوقف...!
المُنْخَطف...لا يختبر
حضورا...!
الغياب الحسي...كالعقلي
ذروة...العذاباتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
حدود البلدان ...مصطنعة
أيها الطاوي...!
بكيان " مقعر "...!
وحدود البلدان...لا تطابق
حدود...الشعوب...إلا في بنود
" سايكس - بيكو "..!
فكيف لك أن تتوهم لِلُّغَات
حدودا...!؟
من يتلذذ بالعذاب…
والوهم...والتقطيع...!
يفقد القدرة...على الإحساس
بالضياع...!
من يهذي...لا يعرف الثباتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
آه...ثم آه..!
ما أسوأ أحلامك...يا خطيبي...!
ألا تحتفظ بأمنيتك...في الوحشية
لإتمام...دمار ذاتك بمازوشية...؟
إنك كسِكير...آخر الليل
بحانة...الغربة...!
يَعزُّ عليه رشف ثمالة
الإدمان...لوحده...!
يتبرع على المارة…
كي ينسى عزلة الاغتراب...!
الانتشاء بالوحشية…
عند الحشاشين…
أغلى الأمنياتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معرفة الآخر إغماء للذات
مع السالكين في درب التعاطف
عند المطلين من نافذة الإبداع
مثل " جوته "...وابن عربي...!
هناك القامات...أعلى من
المقامات...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الآخر...مع طاوية
الخطيبي...مجرد وقود
لإسعاد شعلة " دُو سَادْ "...
الاختلاف عند الشواذ…
يحتسي...خيبة الأمل...!
خيبة " رامبو "...و بودلير…
فلا يفرح سوى في فضاء
دوامة...مع تسونامي...!
الزبد أيها الطاوي...ما تدعو له
لا ما تحياه ...كينونة بلغتها…
تأبى اقتلاع سقفها…
إذا ما فتحت نافذة…
على الآتْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
فضاء معرفتك...سليل
اليباب...!
ونصائحك...الطاوية
وليدة الخراب...!
البربرية...ليست قميصا
من حرير...!
إن زواج البربرية بالسيف
والرمل...!
دال على ثقافة العنف…
أرضكم بور...لا تخصب
فالرمل...عاقر مهما وفرت
من ثمالة الماء…
في قطراتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أي رشاقة...وأي لغة...!
ومن يقوى على النهوض…
بعد إدمان حشيشة طاوية...!
بعد رشف ثمالة العبث...!
لا مجال للتعليم في درب
الاغتراب...!
تعاليم الطاوية...الخَطِيِبيَّة
كخطوط بِيكاسو المترنحة
في كل اتجاه…
رفعتها دعاية الرأسمالية
المتوحشة…
إلى سدة ...تَلُفُّها...راياتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثقافة الرحلة...تغني الروح
ولا تذيب الوجدان...!
لكن معارف الطاوي…
تجرف ...في ألف تيار...!
فمتى كانت نصائح مهزوز...
وكلمات ...مهووس...!
سدا ...منيعا ضد الانجراف
أنت سيل عبث ...!
خطابك...قمة المأساةْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بعد التحذير ...من الانجراف...!
ينسى الخطيبي...بعد " برهة "
فيعتبر " قزح " يحاكي …
تيه مريدي الطاوية...!
إنه كعجرفة جنرال ياباني
يرى الشمس...في قبة السماء
مُجَرد ظل لعلم بلاده...!
دون حساب ما...ل" هاربر "
من ...آفاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لفظة الغمامة...كأي بنت شفة
حمالة المعاني...!
فعند سوي...رمز خصوبة...!
وعند معتوهي الطاوية…
شعلة حارقة...!
لا خطاب...دون أهداف...!
تعانقون "كروتشيه " في سجن الحياة
وتنسوا...المثقف العضوي...!
لا عضوية فيما هو إنساني…
لمن يفرح ...بحرق الخطواتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من يحلم بحرق الآخر…
من ينتشي ببربريته…
لا يكتفي بالهدم...فعلا...!
بل ينتشي ب" أقباس " من
التهديد...!
التهديد...كالعنف…
فعلا...ورمزا...!
لغة العاجزين...الخارجين
عند الغسق...من حانة
يتحسسون...أطرافهم…
من كلاب ضالة...!
حتى الكلاب...تعاف اقتناص
الضلالاتْ...!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
كم هي بليدة نصيحة…
الطاوي...!
حين يطابق بين الهيمنة
وآخر الأسلحة المتاحة...!
قصده...لا توفير...!
لا كف...ولا تقشف...!
في ممارسة العنف…
قمة التبجح...دعوة الطاوي
لاحتقار...الآخر...!
الغير عند الخطيبي...لا يُذَكِّره
سوى... بالارتعاش…
سوى...برعب ذاتي…
لا يتلذذ بالاختلال…
لا يعتبر الخلل...استحقاقا…
لا يعتبر خنق الآخر...ميزة
سوى ...رعديد...!
سوى...جبان...!
قهقهات...السادي...!
لا تماثل...الآهاتْ...!!
© 2024 - موقع الشعر