خطوة أولى.. - الحسن المكرمي

يسقط الإنسان.. يحيا الجملُ!
منهجٌ ينشده المستقبلُ

إستراتيجيةٌ محْكَمَةُ
آخرُ الأشياء فيها أوّلُ

خطوةٌ أولى, وياربتّما
اكتملت بالكلب! لوتكتملُ!

كم كلابٍ حولنا قد "نفقتْ"
وأصيبتْ.. حقها أن تعدلوا

كم كلابٍ تتلوى ألمًا
كم كلابٍ تعتريها عِلل!

غدُنا! ماغدُنا؟! مالونُهُ؟!
ماليالينا, وماتختزلُ؟!

طالما "الطلعات" لاحدّ لها
طالما "اسفهلالنا" لايُعقََلُ

غدنا لاأفقَ.. لافجرَ لَهُ
لامدى.. لادربَ! خطوٌ كللُ

يسقط الإنسان يحيا جمَلُ
كل شيئٍ مُمْكِنٌ.. مُحتَمَلُ

الحضارات كذا مصنعُها
الحضاراتُ كذا تُرتَجَلُ

مناسبة القصيدة

بسبب (النخالة) كما قالوا, \"نفقت\" المئات من الإبل.. ولأنها ـ رحمها الله ـ فيها العشرات من المزايين, كان لابد من فعل شيئ من أجل المستقبل.. على ضوئه كان \"تصريح مصدر مسؤول\" بـ ( إنشاء مستشفى تخصصي للإبل برأس مال 60 مليون ريال) كما ورد في صحيفة الوطن في حينه

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر