صـروح الشّعـر

هلا بللّي صروح الشّعر باني
يحمّكها و تتعب في الرّقيّه

مطالعها من حروف البياني
وهل يخفى سنا الشّمس المضيّه

تنقّا من مخاملها الجماني
كما تنقا التّجار الجوهريّه

أتابع بهتمام اللّي لفاني
بيان السّبت كود إليه عنيّه

بها توجيه من ردّ المعاني
ليه وآباشره بللّي عليّه

وهذا اليوم لي فيه امتحاني
تناولته ولا ريت الدّعيه

سوى التّلميح فيه اللّي دعاني
تخالجني تماعينٍ قويّه

سلامٍ طاب حشوه بالتّهاني
وألفاظٍ معانيها خفيّه

كذا حال الهوى في المود ماني
حياته دوم لو يمرح شجيّه

وهذا الشّان من طبع الغواني
نوادر لي بهن تلقا وفيّه

مواعيدٍ لها عرقوب ثاني
تخلّفهن ولا فيهن حميّه

فيهن من حسين ابلا حساني
تبدّل للشّقي حسناه سيّه

وفيهن من يحلّيه إتّزاني
وفيهن من كسول ومن جريّه

ولك فيهن من الخبره معاني
تعرف الميل من عدل السّجيّه

وصاف اللّي صفالك في الزّماني
وينّب حبّ من تبعه قذيّه

وأرفع لك مع الشّكر الأماني
بهذا العام للهجره هديّه

على ذري الصّباوان هبّ عاني
أحمّلها العواطف لا ريحيّه

سلامٍ لك وبه أسمى التّهاني
أخصّ بها سموّك والتّحيّه