(تنتابُ المرأة ساعاتٌ من الملل والسآمة ، كغيرها من سائر البشر! ومنتقبة قصيدتنا أصابها شيءٌ من رتابة الحياة ، فاحتارتْ أين تذهب وإلى أين تتجه ، فوقع اختيارها على البحر برفقة زوجها ، وفي مكان يطل على البحر ، لكنه بعيدٌ عن العجماوات والسوائم ، المنفلتة من رباط القيم والأخلاق! فرحب البحر بها ، مفتخراً بحجابها وسترها ، وشكا إليها السوائم وتعريها وسفولها!)

© 2024 - موقع الشعر