الزاويه

لـ عبدالمجيد الدوكه، ، في الصداقة والاخوه، آخر تحديث

الزاويه - عبدالمجيد الدوكه

جيت له على الرصيف جنب ذيك الزاويه
ماسكً بيده عصاه ، و معتزي فيها دليل

أكذب إني لو اقول : إن جلسته متساويه
الكفيف اللي مكتّف عن محطات الجميل

قلت له : يا عم وش بك ؟ كن ما بك قاويه
قال : وشلون اتقوّى ، و الجسد ما فيه حيل

يا ولدي وشلون ابقوى ، و العيون مخاويه
ظلمة الليل ب نهاري لو نهاري دون ليل

شدّني ... ثمً همس لي ... كلهم متخاويه
اللي بحاجه يجي لك ، و اللي فجأه لك يميل

قلت : ليه إتّهآمك ..؟ للبشر وش ناويه ..؟
قال : مابي يا وليدي غير طعنات الدخيل

لا يغرّك انّي اعمى ما يشوف العاويه
اعرف اللي ينوخذ بي من كثيره ، و القليل

لا تقارن من تلوّى ، بالنفوس اللآويه
فرق ما بين المُحطّم و اللي حطّم له عليل

ما يُقارن ب إنهزامي ( فوز منهم غاويه )
لو يُقارن ب المُربّع يا وليدي مُستطيل

من قدوع النخله اللي ب الهوى متهاويه
ينعرف باقي زمنها غيب محصول النخيل

و من تردّى لو تسنّع طلعتين ، و هاويه
لكن إحذر يا وليدي ه الزمن مزحه ثقيل

إنتبه ، و إحفظ بقايا دنيتك من كاويه
لو تطيب شوي ريقك ما يبلّه لك سبيل

إحتفظ في حكيي اللي قيل في ه الزاويه
و إسمع اللي له عصاةً معتزي فيها دليل

© 2024 - موقع الشعر