الشاعره حنان ميخائيل عشراوي

معروفة ايضاً بـ ( حنان عشراوي )

معلومات عامة
تمت الإضافة
الدولة
فلسطين
المعلومات المتوفرة عن الشاعره

حنان عشراوي
الدكتورة حنان ميخائيل عشراوي، واحدة من ألمع نساء فلسطين، نالت شهادة البكالوريوس والماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم نالت درجة الدكتوراه من جامعة فرجينيا وكان تخصصها في أدب العصور الوسطي، وهي مدرسة للأدب الإنجليزي في جامعة بيروت، وكانت عميدة كلية الفنون من قبل .
الدكتورة حنان شاعرة، وهي أيضا ناقدة تكتب شعرها باللغة الإنجليزية مركزة في الغالب علي دعم قضية شعبها الفلسطيني المصاب بأعتى إرهاب أمريكي – إسرائيلي. كما تركز في كتاباتها العديدة علي حياة الفرد الفلسطيني الذي هضم حقه، وصودرت أرضه، واحتلت بلاده، وما زال يقارع الإرهاب الصهيوني الإسرائيلي الذي لم ير التاريخ ولا أظن أنه سيري بمثل بشاعته ولا بمقدار عدائه .. للحياة فالحيوانات، والأشجار، هي من أعداء الإرهاب الإسرائيلي بالإضافة إلى الإنسان الذي تمتد جذوره في أرضه لمئات السنين.
تركز الدكتورة حنان علي الأدب الفلسطيني المقاوم في داخل الأرض المحتلة، وتنقد الشعر والقصة القصيرة، ولعل أكبر إنجازاتها هو عملها كناطقة رسمية باسم الوفد الفلسطيني المفاوض في محادثات السلام التي بدأت عام 1991 حين قدمت توضيحا وتعريفا كبيرين بقضيتها الفلسطينية إلى جمهور عالمي عريض.
في شباط 1988 أقدم جنود صهاينة علي دفن أربعة شبان فلسطينيين أحياء وهم عصام شفيق اشتّيه وعبد اللطيف محمود اشتّيه ومحسن حمدان ومصطفي عبد المجيد حمدان من قرية سالم قرب نابلس غير أن المزارعين أنقذوهم بعد رحيل جنود الاحتلال فكتبت حنان عشراوي قصيدتها الموت دفنا وفيها تقول:
قطعة الأرض هذه لا تصلح للزراعة
التراب هنا قاس جاف، خشن
أوراق الأشجار الميتة
تخدش الجسد
أقفل عيني، التراب يخنقني
لم أكن أعرف أن الأرض ثقيلة إلى هذا الحد
فلو كان بإمكاني أن أرفع إحدى ذراعي
لمر إنسان قرب قبري ذات يوم
كما في أفلام الرعب آخر الليل،
يري يدا لا حياة فيها، كفا مفتوحة
أصابع نصف متكورة
ويصرخ
لم أمت ذلك النهار
لكن شيئا آخر مات
وهو لم يزل قابعا في ذلك القبر النتن
حيث تتخمر معرفته بالظلام
فقدت رشا حوشيه عينها في آذار 1988 عندما أصابتها رصاصة مطاطية أطلقها جندي صهيوني عندما كانت تقف علي شرفة بيت جدتها في البيرة قرب رام الله، بعد ذلك فقد طفلان آخران في الشهر التاسع من العمر إحدى عيني كل منهما بالطريقة نفسها وما أن بدأ الشهر السابع من الانتفاضة حتى كان أربعون شخصا قد لاقوا المصير نفسه فكتبت شاعرتنا من يوميات طفل قارب الرابعة:
غدا ستنزع الأربطة
فهل سأري نصف برتقالة
نصف تفاحة، نصف وجه أمي
بعيني الوحيدة الباقية ؟
لم أر الرصاصة
لكني شعرت بالألم
يتفجر في رأسي
والجندي بالبندقية الكبيرة
لم يختف،
له يدان غير ثابتتين
وفي عينيه نظرة
لم أستطع فهمها
إن كنت أستطع أن أراه بوضوح
وعيناي مقلعتان،
فلعل في داخل رؤوسنا
عينين إضافيتين
تعوضان عن تلك التي خسرناها
في الشهر القادم، في عيد مولدي
سيعطونني عينا زجاجية جديدة
لعل الأشياء ستبدو مستديرة
وممتلئة في الوسط
لقد نظرت إلى كل دعبلاتي
فأرتني العالم غريبا
سمعت بأن طفلة عمرها تسعة أشهر
قد خسرت عينها هي الأخرى
تري هل كان جندي أنا هو الذي أصابها
جندي يبحث عن طفلات صغيرات
ينظرن إلى عينيه بوضوح
أنا كبيرة نسبيا، شارفت الرابعة
ورأيت من الحياة ما يكفي،
لكنها لم تزل طفلة
ولم تكن تعرف حيل الحياة

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.
© 2024 - موقع الشعر