مرثية بصاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود رحمه الله - حاتم منصور

مَا زال حَرْفُ البدْرِ . . . . يَحيَا عالياَ
حَرْفٌ يَطُوفُ على المشَاعرِ غالياَ
 
إِنَّ اَلأمِيرَ . . . . و إنْ تَوقَف حَرفُه
ذِكْرَاهُ ما زالتْ . . . . و دوْماً باقياَ
 
وَ إذَا أَتَاك . . . . . حديث شعرٍ إِنَّه
بِالشِّعْر يَعلُو لِلسَّمَاءِ . . . مَعَاليَا
 
هُو فَوْق نَظم الحرف يُبْحِر دائماً
وَ كَأنَّه اَلسحْرِيّ . . . . يَنبَعُ صافياَ
 
النُّورُ مِن سَطْر اَلأمِير . . . مُخلَّدٌ
بَيْن اَلقُلوبِ يَمُدُّهَا . . . كَسَوَاقياَ
 
يَسقِي النُّفوسَ نَفائِساً و خْرائْداً
عَظِم الكلَامُ إِذَا حَبَاه . . . مُنادِياَ
 
هُو لِلْجلَال .. مُعظَمٌ .. وَ مُنعَمٌ
هُو خَمْر بُعْدٍ بِالْقطوف .. دَوَالياَ
 
يَستقْرِئُ الأحْداثَ . . عُمْق تَنبُّؤٍ
كيْ يُشْعَل الأوْراق . . سِرّ مَعانياَ
 
الشِّعْرُ قَد لَبِسَ السَّوَادَ .. لِأجْلهِ
و قَصِيدَتي لَبسَت . . . أنيناً بالياَ
© 2024 - موقع الشعر