وَأَغَنَّ مِسكِيِّ الإِهابِ وَوَجهُهُ - صفي الدين الحلي

وَأَغَنَّ مِسكِيِّ الإِهابِ وَوَجهُهُ
يُبدي جَمالاً زانَهُ الإِشراقُ

راقَ العُيونِ بِمَنظَرٍ ذي بَهجَةٍ
وَنَواظِرٍ مِنها الدِماءُ تِراقُ

فَكَأَنَّهُ لَمّا تَكامَلَ حُسنُهُ
وَرَنَت إِلَيهِ بِطَرفِها العُشّاقُ

مِن فَرطِ إِحداقِ العُيونِ بِحُسنِهِ
خَلَعَت عَلوهِ سَوادَها الأَحداقُ

© 2024 - موقع الشعر