أواه ، أواه مما فيك يا عيدُتزهو الحواضرُ في الزينات والبيدُويُحشر الناس من رهو وباديةٍويُهدَرُ اليومَ – في الآفاق - توحيديُمسي الجميع على مَغنىً وتصديةٍوأنت – في ثقةٍ – تختال يا عيدتعبئ الخمر في أفواه مَن سكرواوترقص – الآن – فيك الخرّد الغِيدوفوق وجهك مسحُ الجوخ ملحمةوسُوقُ شعر ، كذا فلتشمخ الجيدمن كل مُرتزق – بالمدح - مُلتحفٍفي موكب الدعر تسعى خلفه الخودأيام هزل على التضليل قد طبعتْوالحق ناءتْ به أيامُه السودكذاك فرعون في أجناده ألقٌتعطيه قوّته أجنادُه الصيدأما الكليمُ فلا ذِكرٌ ولا خبرٌبين الطغام ، ومن يُسلمْ فمفقودوالناس قد حُشروا في ساحةٍ عظمتْأكلٌ وشربٌ وأنغامٌ وتغريدعلى حساب الفراعين الذين طغواسِحرٌ ومَكرمة ، ما ذلك الجود؟سَادتْ شوارعَهم أنوارُ فرحتهمحتى الأفاعي سعى مِن خلفها الدوديُحاربون الهُدى في عُقر دارهمُصرعى الضلال بها كأنهم هُودتجمّع الكل ، والآمالُ ترقبُهموقال موسى: ألا عن دينكم ذودواألقوْا حِبالهُمُ حتى إذا انتفشتْخاف الكليم ، وبأسُ الله موجودلا تخش ما فعلوا ، فإنهم بشرٌألق العصا لا تخفْ فالنصرُ معقودحتى إذا ألقيتْ طاشتْ بما صنعواوأكبرَ الكل ، والفرعونُ جلمودوالسحر قد سجدتْ أربابه طمعاًفي رحمة الله ، إن النور مولودفصاح فرعون في الأرحاب منفعلاًيقول: قد مكروا ، والكيد عنقودسأذبح الكل ، لن أرضى بكم أبداًعندي السكاكين بل عندي الأخاديدفأعلن الحق أن الهدْي منتصرٌتزول دنياك والجندُ الصناديدويدخل الجنة الزهراءَ مؤمنناويدخل النار كُفارٌ مناكيدتأملِ الخلق: مَن تابوا ومَن كفرواتلق الجميع مضوْا ، والكل موعودتزول أنت وأحفادٌ – بنا - مكروايُحْيُون ذكراك في الدنيا رعاديدكأنهم ورثوا ما قلت ، وامتثلوامِيعادَ عيدك ، والدنيا مواعيددنياهمُ غادة ، في العشق غاديةفيها الحنين ، ويُزْكِي حُسنها العوديوماً تموتُ ، وعِيدُ الذل منتحرٌفلا تكون لكم فيه التحاميدفالحمد لله: رب الكون خالقناتبارك الله ، فوق العرش معبودوالموعد الحشْرُ والمَبعوث شاهدناواليوم يوم الجزا ، واللهِ مشهود
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.