العيونُ منها الدموعُ تسيلُ
لقضايا يُغتالُ فيها الدليلُ
ألهذا الحدّ الوضيع وصلنا؟
ليس يَدري اليراعُ ماذا يقول
إن للحقد صولةً لا تبارى
والحديثُ - عن التشفي - يطول
والحَسودُ نيرانه أحرقتنا
والمصابُ – صدقاً - رهيبٌ وبيل
أعلينا يا غربُ تحتالُ دوماً
وتصولُ في دارنا ، وتجول؟
تقتلُ الأفذاذ المغاويرَ غدراً
فقتيلٌ يمضي ، ويأتي قتيل
علماءٌ تبكي العلومُ عليهم
كل فذٍ له رؤىً ومُيول
شارَكوا في صُنع الحضارة قطعاً
واستنارتْ بما أضافوا العقول
قتلوهم حتى نظل أسارى
ثم يحلو – للكافرين - الوصول
ثم يبقى الرقيّ حِكْراً عليهم
هل دعاة التقوى قطيعٌ جهول
لُعبة هذي لغزها لا يوارى
واحتيالٌ آثارُه لا تزول
والمليكُ يوماً سيثأرُ منهم
ووراء الكُفار يومٌ ثقيل
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.