التقينا. - صالح عبدربه الصياد

و أخيراً التقينا،،
ويا محلا إلقاء وقد سعينا،،

تلامسنا الكفوف سائرينا،،
و عانقتها عناق الخائفينا،،

والناس تنظر من بعيدٍ الينا،،
ف جرينا،،

حتى من الانظار اختفينا،،
ف قبلتُها،،

والقلب يخفق بالحنينَ،،
‏و نمنا،،

ولا ندري اكُنا سُكارا ام مستيقظينَ،،
ولا ندري انحن ف الدنياء او ارتقينا،،

ف طابت لنا اجسادُنا حتى ارتضينا،،
وفارقتُها والروح ترغب أن بقينا،،

ف عدتُ،،
ورائيتُها تضحك ضحك المستبشرينا،،

ف قبلتُها،،
وهي تهمس يا حبيبي ما كتفينا،،

ف طابت لنا اجسادنا حتى ارتضينا،،
© 2024 - موقع الشعر