ركائز الحياة - حسين محمد الفيل

َركائزُ للحياةِ لها وجوبُ
تقومُ بها ويَفهَمُها الأريبُ

لأنَّ النّاسَ قد خُلِقوا جميعاََ
فما للجَمعِ عَنْ جمعِِ يتوبٌ؟!

وإنَّ تفرُّقاََ يُودي بِكلِِ
لهذا يُرشِدُ العقلُ اللبيبُ

وإلّا فانقراضٌ سوفَ يأتي
تَجيءُ بهِ الخُصومَةُ والحُروبُ

ولم تُنجِ الجَهَالةُ أيَّ حَيِِّ
ولا يُنجي منَ الموتِ الهُروبُ

© 2024 - موقع الشعر