وَعادِيَةٍ إِلى الغاراتِ ضَبحَاً - صفي الدين الحلي

وَعادِيَةٍ إِلى الغاراتِ ضَبحَاً
تُريكَ لِقَدحِ حافِرِها اِلتِهابا

كَأَنَّ الصُبحَ أَلبَسَها حُجولاً
وَجِنحَ اللَيلِ قَمَّصَها إِهابا

جَوادٌ في الجِبالِ تُخالُ وَعلاً
وَفي الفَلَواتِ تَحسَبُها عُقابا

إِذا ما سابَقَتها الريحُ فَرَّت
وَأَبقَت في يَدِ الريحِ التَرابا

© 2024 - موقع الشعر