في داخلي مَوجٌ من الآلامِهل يَنتهي يومًا من الأيّامِ؟أمشي وراءَ الوهمِ.. كم هو مُوجعٌألّا يُواسيني سوى أوهامي!خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُوخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غراميواللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ ليلكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي!كنّا نُؤمّلُ أن نكونَ غدًا معًاونُتِمَّ ذلكَ.. أجملَ الإتمامِحُلمٌ جميلٌ قد تعلّقنا بهِيا ليتَهُ ما كانَ غيرَ مَنامِيا ضحكةً في خاطري.. رَسَمَت علىوجهي العُبُوسَ، بقيّةَ الأعوامِقد أوقعوا بيني وبينكِ.. غيرةًفرحلتِ دونَ علامةِ استفهامِ..إن كنتِ صدّقتِ الذي جاؤوا بهِظُلمًا.. فأنتِ أشَدُّ مِن ظُلّامي!أبقيتُ بابَ القلبِ مفتوحًا.. ولمتأتي، سوى ضيفٍ على أحلاميلم أكتب الأشعارَ يومًا في الهوىلو لم تكوني تقرئينَ كلاميقد مَرَّ بي ألَمٌ، فأشفقَ.. قائلًا:يَكفيهِ ما فيهِ من الآلامِ!بيني وبين اللّيلِ ألفُ قصيدةٍمَكتوبةٍ بالدّمعِ لا الأقلامِما أسوَدَ السّاعاتِ.. ليلةَ رؤيتيغَيري ومَن أهوى معًا بِسلامِ!يا ليلةً أقسى على مَن ذاقَهامِن ليلةِ المَحكومِ بالإعدامِ!سهَرٌ بلا جدوى.. على أنقاضِناخلّيتُ فيهِ الرّوحَ تحتَ حُطامياللّٰهُ يَهديني، لقد ضيّعتُنيأمشي وراءَكِ.. والنّجاةُ أمامي!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.