النظرة الأخيرة - عمر الحسن

توقّعت استياءك في وداعي
 
ولكن قلتي: ما للشجْب داعي
 
ما دام انتي تحملتي عيوبي
 
طبيعي لو تحملتي وداعي
 
يا كم زفرة بصدري ما أبثْها
 
لها صوتٍ مثل صوت الأفاعي
 
أزَف موعد رحيلي بعد إذنك
 
دهَمْني الوقت اريد احزم متاعي
 
حرمتيني الإقامة بين أهلي
 
من المسؤول عن ديّة ضياعي ؟!
 
عطيني راسك ابوسه واغادر
 
ما دامك تاركتني للتَّداعي
 
ونامي عند امك مطمئنة
 
وينغّص نومتي عقلي اللاواعي
 
وروحي استنشقي ورد الحديقة
 
وأسولف عنْك للورد الصّناعي
 
© 2024 - موقع الشعر