رِيَاضُ العِلْم

لـ أشرف السيد الصباغ، ، في الحكمه والنصح، 382، آخر تحديث

رِيَاضُ العِلْم - أشرف السيد الصباغ

كِتَابِي خَيْرُ أَصْحَابِي
وَصَحْبُ الْخَيْرِ أَحْبَابِي

كِتَابُ اللهِ يَهْدِينَا
وَيُحْيِينَا بِمِحْرَابِ

يَفِيضُ الْعِلْمُ بِالْخَيْرِ
وَأَحْكَامٍ وَآدَابِ

فَمَنْ يَسْعَى بِلا عِلْمٍ
يَكُونُ رَهِينَ أَوْصَابِ

يَمُوجُ الْجَهْلُ وَالشَّرُّ
بِأَظْفَارٍ وَأَنْيَابِ

وَمَنْ يَعْمَلْ بِمَا يَعْلَمْ
سَيَسْلُكُ دَرْبِ أَوَّابِ

يَكِيدُ الْجَهْلُ بِالْعِلْمِ
فَلا تَأْمَنْ لِمُرْتَابِ

غُلاةُ الْقَوْمِ فِي الْقَوْلِ
عَقَارِبُ ذَاتُ أَذْنَابِ

لِسَانُ الْجَهْلِ لا يَخْفَى
وَإِنْ يُسْتَرْ بِأَثْوَابِ

فَلا تَقْدَحْ وَلا تَفْضَحْ
وَلا تُنْصِتْ لِمُغْتَابِ

وَلا تَقْنَعْ بِمَا تَسْمَعْ
لِأَفَّاكٍ وَكَذَّابِ

وَنَارُ الْكِبْرِ إِنْ تُفْتَحْ
سَتُغْلِقُ خَيْرَ أَبْوَابِ

وَقَدْرُ الْمَرْءِ لا يَرْقَى
بِأَنْسَابِ وَأَلْقَابِ

فَنُورُ الْعِلْمِ فِي الْقَلْبِ
يَكُونُ بِخَيْرِ أَسْبَابِ

دَوَاءُ العِيِّ فِي أَمْرٍ
سُؤَالٌ دُونَ إِطْنَابِ

وَحَقُّ الْعِلْمِ أَنْ يَبْقَى
بِتَوْقِيرٍ وَتَرْحَابِ

فَمِنْ مَهْدٍ إِلَى لَحْدٍ
لِأَعْوَامٍ وَأَحْقَابِ

تَحُثُّ السَّعْيَ فِي عِلْمٍ
تَسِيرُ كَسَيْرِ وَثَّابِ

وَرَبُّ الْعَرْشِ ذُو عَفْوٍ
يَتُوبُ لِكُلِّ تَوَّابِ

شعر / أشرف السيد الصباغ
© 2024 - موقع الشعر