مرثية في جدي فهد بن حمد بن جطلي بن زنيفر العجمي - مشعل مبارك ال شامر

حل القضا بمر الولي مجري السحاب
الواحد الحي العلي جلا فعلاه

رب السماء رب البحر رب الهضاب
رب البشر والارض ماغيره الاه

مليك لايفنى مهيبن لا يهاب
عظيم لامثله ولاتحته سواه

رحيم يقبل توبة المذنب لتاب
في حسن ظن العبد يكفيه العصاه

قوي جبارن شديد(ن) بالعقاب
مزلزل الاكوان في عالي سماه

راضين في حكمه وما قدر وصاب
له الشكر والحمد يبلغ منتهاه

المعطي المانع كريم(ن) بالجواب
يقسم الأرزاق عدل(ن) في قضاه

ندعيه نرجي منه غفران وثواب
ماخاب عبد(ن) مد كفيه ورجاه

الموت حق وعهدتن وسط الرقاب
طال الزمان وطاب ياتيك بقضاه

انشهد انه سيف قطاع الرقاب
لامن خذا غالي وقفا به وراه

روح بشيخن ماتثنى لصعاب
اليا ارتكى للحمل شاله واحتماه

عزن لربعه فاللقى ماهو يهاب
كايد يعجز كل من يسلك خطاه

مرحوم يا شيخ الكرم عطر الجناب
تبكي على فرقاه ربعه وقصراه

مقدم بني عمه شلي مفتوح باب
محدن من ربوعه شكا منه وشناه

ولا سقى الله يوم نزّل بالتراب
وهلو عليه امن الترايب مارواه

ورزو على روس القبر فوقه نصاب
وكلن دعا واستنجد الله في دعاه

جعله يخيّل فوق سعد(ن) له سحاب
يمطر على قبر(ن)رقد به واحتواه

وجعل البقاء في روس شيبان وشباب
وفي روس عماني وابي لتلا الحياه

عز الله انه راح حلال النشاب
تبطي النسا تالد شبيهه فالحياه

يبعد عن الهزله ويارد لصعاب
حيه وحي الوقت لامنه طراه

عساه فالجنه مجار امن العذاب
وقبره ينور له ويفسح له مداه

لحد يتعجب ما على الدنيا عجاب
دنيا بعد فرقاه مافيها طراه

ياالله يالي بمرك انزلة الكتاب
على نبي(ن)له جزيلات الصلاه

اغفر لعبد(ن) يطلبك حسن المئاب
يرجيك عفوك وانت تعلم مبتغاه

وافتح من الجنات له درب(ن) وباب
مع النبي واصحابه وكل الدعاه

وختامها صلو عدد ما البدر غاب
وعداد ما الوادي جرا سيله وماه

على الذي دل البشر درب الصواب
نبينا صلو عليه ازكى صلاه

مشعل بن مبارك ال شامر
© 2024 - موقع الشعر