ها أنا والأربعينْحاملٌ همَّ المسافاتِ البعيدةْممعنٌ وسطَ الصراعْقبلتي دربيوجوعيمفرداتْ..كلّما شَبَّتْ خطايعدّتُ نحو الأمنياتْطيف جدّي.. وأبي .. والذكرياتْلم يعد لي غيرُ قبرٍ غامرٍوحديثُ الأمسِظلُّ الموتِجوعٌ وفُتاتْ...كلماتْشبقٌ للشعرِ وللحرفِ ووحيٌ لا يجيءوظلالٌ من غيوبٍ زائفاتْكلّما حاولتُ أن أرسمَ نفسيكلّما أيقنتُ أنّي بتُّ رهنَ الكلماتْمفرداتٌ والمدى وهمٌوظلٌ زائلٌوشعورٌ قد كواهُ الليلُ ...أدمى مهجتي.. شوقُ الرسومِ الخالداتْنزفُ قلبي.. وحنيني .. والهوى الأولوالثانيوحبي الأبديوصراعي مع ذئاب الحيِّوالنسيانِ .. والوحشةِوالجوعِوشتى المشكلاتْكلّها صارت جميعاً ذكريات..وأنا أجترُ حزنيفي ظلام الليلِ أقتاتُ الحروفْوسلاحي كلماتْ...ها أنا وحديوقد جاوزتُ حدَّ الأربعينليس زادي من وصايا الجدِّإلا همهماتْوأبي ماتَ ولكنْلم يزل بعدُ بقلبيتاركاً فيِّ الشغفْواشتعالاتِ الرُّجولةْحاضراً رغمَ المماتْ...ها أنا الآنَ وقدْ أدركتُ معنى الأربعينْكلُّ ما كنتُ.. ضلالٌووعودٌ زائفاتْلم أكن ذاكَ الذيجاء من أقصى المدينةحاملاً وحي الرسالةقادماً بالمعجزاتْ..ها أنا وحديووحديقابعٌ في الأربعينْوسلاحي.. كلماتْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.