يا جدة ما لمست إلا ترابك و اشتعل صدري
هجرت المنشأ اللي ما عطاني غيرها ذكرى
وش الذكرى سوى حلم و معاناته مع صبري
تغشاهم عذاب . . . و كوّنوا فيني لهم مذرى
انا جيتك جروحي ما لها مسكن سوى عمري
و لا لي غير امواجك تطّهر طعنتي و ابرى
سؤال و محتمل يجرح شعورك و الامل عذري
رغيف الحلم ما ذقته و مثله بالبلد يشرى
انا جيتك غريب و لي وطن و بحالتي تدري
و اقول إن الوطن عَالِم و لكن حنّا ما نقرى
سنين عجاف عايشها و انا مالي سوى عُسري
احايل قافي و فكري يجوز احتاج للمسرى
لقيت إن القلم ينزف و عباراته : بلى يسري
و اوجاعي مع اوجاعه . . اذا زادت نصير اسرى
يمين الله مُناضل ما كتب من ه القلم فكري
و حتى لو نقلته عز من يمناي لليسرى
يا جدة جيتك و فكري يقول انك على خبري
اذا ما خابت ظنوني على موجك ابتخطرى
اذا ما طابت جروحي خطاك ِ السو من بدري
ابهجر ارضك و بأخذ ملامح عازف القمرى
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.