روضة الجنه - جامع عبدالرحمن

لا سلام الله على اعلامنا اللّي في سبات
مير ما يدرون ويش الحروب الدايره

جيدهم عند الملاهي و عند المغريات
البرامج تافهه و النقاش معايره

و عاد دوّرهم ليا جاء نهار النايبات
النوايب مشكله و الحموله جايره

مالها الاّ من على الحد حد المرهفات
اللّي توقّف عشانه بيوتي حايره

اكبر من الشعر كلّه بدون مجاملات
و اكبر من الشهره اللّي سلعها بايره

كان ودّك تشتهر في زمان التقنيات
نزّل ثياب الحياء و التطّور سايره

صار الأحمق له مكانه و قدر و وواسطات
و لا قعد عن صفحته زاير و لا زايره

ودّك تحطّه على الجبهه يشوف الممات
و يعرف ان المرجله للهياط مغايره

يستحق الشهره اللي عيونه ساهرات
و ان غفل لو هو ل لحظه تجيه الثايره

ما معه بعد الله الا سلاحه و الثبات
و صورة عياله و من حولها عبايره

يا حدود المملكه فالوجيه النيّرات
من يقرّب من حماك قربت خسايره

كيف يا عبدالملك عقب اخذت الحكم فات
واصبحت من حد صنعاء جيوشك نايره

و قدمك المحروق من بعدنا عاف المبات
لو يقال دبي فيها بنى عمايره

في سفارات الدول يقضي ايامه شمات
و ان رفع راسه حذفناه مع عشايره

صار ما يطلق من لسانه دولنا خوات
ان هرج و ان ما هرج فالهزيمه صايره

المخطّط للمنفّذ يحيك مخططات
يرسله و يعود لممارسة شعايره

و قبل لا جنديينا ينتهض للواجبات
يقلط الظابط ما هاب الجحيم الفايره

كلن يطالع للامام ما فيه التفات
و الصويب يهوش ما ردّته جبايره

الشعِار اللّي يمثّل لنا اغلا مقدسات
رتبة الواحد و قبل النصر بشايره

العدو ناخذ معاه المعارك تمشيات
نرمي القنّاص منهم على زقايره

اغلب جثثهم تحلّل ما جتها الضاريات
لو ننقّب فوّر النفط من حفايره

كن دم اخصامنا فالثراء مستنقعات
و في قلوب الفرس تبقى الجروح الغايره

من يحاول في وطنّا بتبقى محاولات
تنتظر من حطّنا مقصده عزايره

من يعيش يعيش منّا بنصر و معجزات
و الوطن و ابناء الوطن ما نسوا برايره

ومن يموت اصلاً له الموت من قبل امنيات
ما يزف ( لروضة الجنّه ) الاّ بطايره !

© 2024 - موقع الشعر