فؤاد العزيب

ما بين درب السلامه والطريق الخطا
تاهت اقدام صالح ما عرف وينها

درب السلامه بطي وانا اعوف البطا
ودرب الخطا وافر ولكن يا شينها

وحسرة العمر تحرق من عليها وطى
والصابر اللي حزم امره بلغ حينها

وكل دربن عسير يتعبك بالخطى
خله لغيرك وما انته في حرى طينها

وانا كتبت القصيده قافيتها ب طا
على فؤاد العزيب اللي عشق زينها

الحب تل الفؤاد الواهن وبه سطى
الا ي ليت العيون شباع من عينها

البال مشغول دايم في عناق ووطى
وانا ما غير احتسب نفسي على دينها

ولا لمحت الذي فوق الجواد امتطى
هلت دموع القهر وحظ راعينها

انشهد ان العزوبي في جفاف وغطى
عن السعاده وعن لعبة كراعينها

يا رب طالبك من جودك يجيني عطا
ولا اؤجر العبد في صبره على بينها