مسافرا بظله إلى الله - بكر الكاكوني

هذا الذي يلجأ في عينيه يشع
 
يشبه اقتلاع الفجر الجديد
 
يبعث من وجه السماء العميق
 
يبكي ليظهر الوجود
 
ها هو العمر و تاريخ الغروب
 
حالتي حنين يقصده المشتاق
 
للتاريخ الواقف على ركبته
 
للعصر الأتي من عدمه
 
والقلم المشتعل يحاور الأوراق
 
يحررها ، يحرقها من الغد الطالع
 
بسكون يشبه الموت كالفراق
 
شتاء الكلمات يفتح راحتيهِ
 
يسقط الكون بين دمعتيه
 
وذاك الواقف على قبره يصلي
 
في عتمة الليل يرفع يديه
 
مسافرا بظله إلى الله
© 2024 - موقع الشعر