هَجَاءُ الحُبْ

لـ الزبير كتاني، ، في الهجاء، آخر تحديث

هَجَاءُ الحُبْ - الزبير كتاني

كَرِهْتُ الحُبَّ حَتَّى ضِقْتُ مَوْتَا
وَ أَسْبَابِي لِهَذَا الكُرْهِ شَتَّى
 
فَقَلْبِي بِالأَسَى ضَجَّ اكْتِفَاءاً
كَمَقْبَرَةٍ تُقَضِّي العُمْرَ صَمْتَا
 
وَنَفْسِيَ بِالْجَوَى قُتِلَتْ تِبَاعًا
و كان اليأس ُ حين العشق موتا ً
 
كَرِهْتُ الحُبَّ حَتَّى ضِقْتُ ذَرْعَا
و من يعشق ْ يسرْ للضيق نعتًا
 
وَأَنْفَذَ مِني هَذَا الكُفْرُ قَلْبِي
وَقَطَّعَنِي وَصَارَ المَوْتُ كَحْتَا(1)
 
كَطِفْلٍ فِي الحُطَامِ بلِا سَرِيرٍ
وَ إِلاَّ كَالأَنِينِ يَصِيحُ صَمْتَا
 
أَتَانِي المَوْتُ يَشْكُو مِنْ حَبِيبٍ
أَنَا الحُبُّ إِذَا قَدْ صِرْتُ بِنْتَا
 
بِبَحْرِ الذِّكْرَيَاتِ أَنَا أَسِيرٌ
وَقَهْوَتُنَا تُقَضِّي الوَقْتَ هَيْتَا(2)
© 2024 - موقع الشعر